قال الدكتور صبحي عسيلة الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الكذبة يمكنها ان تلف العالم بينما الحقيقة مازالت ترتدي ملابسها، مؤكدا أن الشائعات والكذب لها العديد من الأهداف ومنها تحطيم الروح المعنوية والتشكيك في الخطط التي وضعتها الدولة والتأثير على العلاقات بين الدول.
وأضافعسيلة خلال لقائهفي برنامج الحياةاليوم المذاع علي قناه الحياه ، ان الشائعات تهدف للترويج لخبر مختلقلا اساس لهمن الصحة ويكون به قدر كبير من المبالغة والتهويل، مع الاعتمادفي الشائعاتعلىجزءضئيل من الحقيقة وإضافةالكثير من المعلومات الكاذبة إليها.
وأوضحعسيلة ، أنالشائعات انواع ومنها شائعات الخوف واليأس وشائعات الامال والامنيات وشائعات الحقد والكراهية والشائعات السرية والشائعات الزاحفة والغاطسة .
كان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نشر اليوم تقريرًا سلط الضوء على حصاد مواجهةالشائعاتوتوضيح الحقائق على مدار عام 2020.
وأظهر التقرير أن عام 2020، كان من أكثر السنوات استهدافًا بالشائعات على مدار الأعوام الستة الماضية، بنسبة بلغت 29.9%، وذلك مقارنة بـ 26.1% في 2019، و16.9% في 2018، و12.2% في2017، و8.5% في 2016، و4.1% في 2015، و2.3% في 2014.
وفيما يتعلق بالشهور التي شهدت تداول أكبر عدد منالشائعاتعلى مدار عام 2020، أوضح التقرير أن شهر أبريل جاء في المرتبة الأولى بنسبة 11.5%، ثم شهر ديسمبر بنسبة 10.5%، ومايو بنسبة 10.2%، بينما بلغت في نوفمبر 9.8%، ويونيو 9.7%، وأكتوبر 8.1%، وسبتمبر 7.8%، ويوليو 7.6%، وأغسطس 6.8%، ومارس 6.5%، ويناير 6%، وفبراير 5.5%.
وبالنسبة لترتيب القطاعات طبقًا لنسبة استهداف الشائعات، جاء في التقرير أن الصدارة كانت لقطاع الصحة بنسبة 24.1%، تلاه التعليم بنسبة 18.4%، والاقتصاد بنسبة 15%، والتموين بـ 9.8%، والزراعة بنسبة 9%، والإسكان بنسبة 4.3%، والسياحة والآثار بنسبة 4.1%، والتضامن الاجتماعي بنسبة 4%، والوقود والكهرباء بنسبة 4%، والإصلاح الإداري بنسبة 4%، والقطاعات الأخرى بنسبة 3.3%.