الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإنسانية فى صورة.. رئيس البرلمان العربي يتفقد أحوال اللاجئين اليمنيين في جيبوتي

رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي يتفقد أحوال اللاجئين اليمنيين

أجري عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له، زيارة إلى مخيم أوبخ الواقع شمالي جمهورية جيبوتي الذي يستضيف عددا من الأشقاء اليمنيين، وذلك للاطلاع على أحوالهم وتأكيد دعمهم ومساندتهم، وذلك بحضور محمد على حمد، رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي.

وجسدت الجولة أسمى معاني الدعم والمساندة حيث تفقد رئيس البرلمان العربي المخيم المركزي في قرية أبخ، ومجمع الرحمة التنموي وبعض المدارس الموجودة بالقرية، إضافة إلى زيارة المركز الطبي والالتقاء ببعض الأسر من الأشقاء اليمنيين في القرية. 
 

وشهدت الجولة إقامة مؤتمر في المركز الثقافي للقرية، حيث قدم المسئولون عن المخيم المركزي عرضًا وافيًا عن أحوال الأشقاء اليمنيين وأهم احتياجاتهم، خاصة ما يتعلق بالحاجة إلى التوسع في المسكن والخدمات الصحية والطبية ومتطلبات دعم التعليم.


من جانبه، أكد العسومي، أنه يقف إلى جانب الأشقاء اليمنيين ويساندهم ويدعمهم  بكل ما لديه من إمكانيات لتلبية طلباتهم واحتياجاتهم، مُشددًا على أن البرلمان العربي لن يتوانى عن بذل أي جهد من أجل المساهمة في دعمهم ومساندتهم حتى عودتهم إلى وطنهم مرة أخرى.


وبهذه المناسبة، أشاد رئيس البرلمان العربي بالتاريخ الإنساني المُشرِف لجمهورية جيبوتي في استضافة العديد من اللاجئين وتقديم المأوى والرعاية لهم مراعاةً لظروفهم الإنسانية الصعبة، مُثمنًا تبني جمهورية جيبوتي، بقيادة الرئيس إسماعيل عمر جيلة، رئيس الجمهورية، سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين، فضلًا عن إقرارها قانونا يهدف إلى تعزيز وحماية حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى التعليم والعمل وتقديم جميع أشكال الرعاية لهم، وذلك على الرغم من محدودية الموارد.


وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص شكره وعظيم تقديره لجميع الدول والهيئات والمنظمات التي تقدم الدعم للأشقاء اليمنيين في هذا المخيم، وبشكل خاص مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لما يقومون به من جهود مُخلصة ومُقدرة لتوفير الرعاية الشاملة لهم.


كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بأوضاع اللاجئين إلى دعم جمهورية جيبوتي في تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافتها آلاف اللاجئين على أراضيها، ومساندتها في الاستمرار في تحمل هذه المسئولية الإنسانية العظيمة.