EN 
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للحج قدرة مالية وقدرة بدنية، فلو كان المسلم قادرا ماليا فله أن ينيب ما يحج عنه، أما إذا كان قادرا بدنيا وليس معه المال ليحج منه، فلا يجب عليه الحج، جاء ذلك في إجابته عن سؤال "ما حكم من يقدر على الحج ولم يفعل؟
من يجب عليه الحج؟
حج وزيارة بيت الله تعد أفضل متعة روحية في حياة الإنسان، حيث تعد أحد فرائض الدين علي الأنسان القادر، العاقل، البالغ والمستطيع، وتلك الفريضة الدينية تسقط علي غير القادرين علي زيارة بيت الله، نظرا لغياب أحد تلك الشروط الأربعة.
وشرط الاستطاعة يمكن في الماديات وتوافر المال اللازم لأداء الحج، فضلا عن الاستطاعة البدنية، حيث يعجز الكثيرين عن أداء تلك الفريضة بسبب الأرهاق البدني والجسم خلال أداء تلك المناسك، والمسلم يجب أن يتحقق من قوته البدنية قبل ذهابه لزيارة بيت الله، وصحة الأبدان مقدمة علي صحة الأديان.
شروط الإستطاعة
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من شروط الاستطاعة للحج ألا تكون أموال الحج خارجة عن الإرادة، بمعنى أن لا يحمل الشخص مالا يطيق فيقترض من هذا وذاك فيدخل في دائرة الاستدانة ولا يستطيع الخروج منها، أما إذا كان يستطيع السداد فلا حرج.
وأضاف "جمعة" في فتوى له أن طيب التمويل الذي هو شرط الاستطاعة للحج، ويعني انه يجب ألا يكون من رشوة او تعامل ربوي لأن فريضة الحج في الأصل طاعة لله فلا يجوز أن تكون من مال حرام فالله طيب لا يقبل إلا طيب.
وتابع جمعة: بعض كبار العلماء قديما كانوا فقراء فلا يستطيعوا أداء فريضة الحج لأنهم يعرفون معنى الاستطاعة وشروطها.
