يوافق اليوم، السبت الـ13 من فبراير، الذكرى السنوية الـ10 لـ اليوم العالمي للإذاعة، والذي يهدف للاحتفاء بالدور الهام الذي تلعبه هذه الوسيلة المسموعة وتسليط الضوء على قيمتها الفريدة، ذلك فضلًا عن تشجيع صانعي القرار على إتاحة الوصول إلى المعلومات من خلالها وتعزيز التواصل والتعاون الدولي بين المذيعين.
وتعود بداية اليوم العالمي للإذاعة إلى عام 2011 عندما أعلنته الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك في إطار المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ36، ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 ليصبح يومًا دوليًا يُحتفل به رسميًا في مثل هذا اليوم من كل عام.
وبالنسبة إلى شعار هذه الفعالية وموضوعها الرئيسي لهذا العام فهو "إذاعة متجددة لعالم متجدد"، وتدعو منظمة اليونسكو المحطات الإذاعية للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ10 للفعالية الاحتفالية وبمضي أكثر من 110 سنوات على اختراع الراديو أو المذياع من خلال التركيز على 3 موضوعات فرعية.. هي كالتالي:
- التطور: العالم يتغير.. الإذاعة تتطور
- الابتكار: العالم يتغير.. الإذاعة تتكيف مع التقنيات الحديثة وتظل متاحة في كل مكان ولكل شخص
= الربط والتواصل: العالم يتغير.. الإذاعة تحقق التواصل، الإذاعة أو الراديو يقدم خدمات لمجتمعنا خلال الكوارث الطبيعية والأزمات والأوبئة وما إلى ذلك.
يرجع السبب وراء اختيار تاريخ الـ13 من فبراير على وجه التحديد ليكون يومًا عالميًا للإذاعة إلى كونه اليوم الذي أُنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946.
يشار إلى أن الإذاعة تعد بمثابة وسيلة إعلامية قوية ومؤثرة للاحتفاء بالحياة الإنسانية بكل تنوعها، ويعد الراديو على وجه التحديد بمثابة الوسيلة الأكثر استخدامًا على الصعيد العالمي، خاصة وأنه بمثابة وسيلة منخفضة التكلفة تلائم الوصول إلى المجتمعات النائية، كما يلعب دورًا حاسمًا في التواصل خلال حالات الطوارئ والإغاثة في حالات الكوارث، فعلى سبيل المثال أتاحت الراديو خلال جائحة كورونا ضمان استمرارية التعلم ومحاربة المعلومات المضللة.