قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برسفيرنس عين ناسا على المريخ.. تفاصيل مثيرة عن دقائق الرعب السبع .. شاهد

برسفيرنس عين ناسا على المريخ
برسفيرنس عين ناسا على المريخ

بسرعة12000 ميل في الساعة تبعها فتح أكبر مظلمة للهبوط بعد 4 دقائق على سطح الكوكب الأحمرنجحت وكالة الفضاء الأمريكية « ناسا» في إيصال المسبار «برسفيرنس» أو «المثابرة»إلى سطح المريخ وسط 7دقائق من الرعب تحملت خلالهما المركبة الفضائية ضغوطًا متنوعة أثناء دخولها الغلاف الجوي للمريخ واقترابها من سطحه.

وصلبريفيرنسإلىالمريخ بعد رحلة استغرقت239 مليون ميل، وهبطت علىحفرة بعمق 820 قدمًا «250 مترًا» تسمى «جيزيرو»، وهي بحيرة كانت مليئةبالمياه منذ 3.5 مليار سنة، لإعادة أخذ عينات جديدة من كوكب المريخ للأرض، كما صرحتوماس زوربوشن، من إدارة البعثة العلمية لوكالة ناسا.

وبعد لحظات من الهبوط، أرسلبريفيرنسأولى صورةمن سطح المريخباللونين الأبيض والأسود من خلال المركبةالفضائية البالغ تكلفتها 2.2 مليار دولار على الهواء مباشرة، حيثاستغرقت إشارات الراديو بين المثابرة وناسا 11 دقيقة للانتقال من المريخ والعودة مرة أخرى من خلالأجهزة كمبيوترو19 كاميرا مسؤولة عن الهبوط.

شعر فريق ناسا بسعادة غامرة بعد سماع نبأ هبوط المثابرة بسلام على المريخ و بدوأ بالتصفيق الحار لأنفسهم ويتابعون الآن إجراءاتالتحكم في مركبة المهمة الجديدة للوكالة منالبدء في دراسة التضاريس والبحث عن بقعة هبوط أخرى محتملة، حيث أضافت في المركبة لضمان النجاح خاصية«الملاحة النسبية للتضاريس» والتي ستلتقط صورًا لسطح المريخ أثناء الهبوط لإبلاغالروبوت بمكان هبوطه.

ساعد في وصول مسباربريفيرنس الأكثرتطورًا مما قبله إلى المريخ إرسالناسا لعددًا من المركبات المدارية السابقةمن الولايات المتحدة بدءًا من السبعينيات، لكن الهدف الأساسي الآن هو بحث المثابرة عن«البصمات الحيوية» أو «علامات الحياة الميكروبية في الماضي أو الحاضر» بالإضافة إلى جمع عينات الصخور التي سيتم التقاطها بواسطة مهمة أخرى في عام 2026.

ونبهت وزيرة العلوم، أماندا سولواي: «الكوكب الأحمر مصدرًا للسحر لعدة قرون، ومن المثير أن نكون قريبين جدًا من معرفة ما إذا كانت هناك حياة على المريخ، ممتنة جدًاللعلماء والباحثين والمهندسين المشاركين في هذا الجهد من المملكة المتحدة وحول العالم، وأثق أنه سيلهم جيلًا جديدًا من علماء الفضاء في جميع أنحاء البلاد».

وتؤكدرئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية،سو هورن: «على مدى السنوات القليلة المقبلة، سيلعب علماؤنا دورًا رائدًا في هذا المسعى الدولي، بدءًا من إدارة العمليات العلمية، وحتى تحديد العينات التي سيتم إعادتها إلى الأرض، والمثابرة ستقربنا خطوة واحدة من الإجابة على السؤال المحير على مدار الأربعين عامًا الماضية».

ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية على الرغم من أن المسبار نتيجةجهد العديد من العلماء، إلا أن أول راصدي السماء هم الذين ابتكروا فكرة زيارة المريخ لأول مرة، حيثاكتشف البابليون لأول مرة شيئًا لامعًا في السماء حوالي 400 قبل الميلاد، لكن الحضارة القديمة لم توضح أبدًا حقيقته وأطلقت عليه اسم «نيرجال»، أي: ملك النزاعات.

وأطلق الإغريق القدماء على كوكب الأرض اسم «إله الحرب»، بينما أطلق الرومان الاسم الذي استمر على مر العصور، المريخ، ثمتحول الكوكب الأحمر إلى العديد من الأسماء الأخرى لآلهة حيث أسماه علماء الفلك في مصر القديمة «نجم ثابت»، ويظل السباق بين العديد من الدول التي تأمل جميعًا أن تكون أول من يكتشف فعلًا الحياة على المريخ.