الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة

دار الإفتاء: الجماعات
دار الإفتاء: الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الثقة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجماعات الإرهابية وأبواقها يسعون بشكل دائم إلى زعزعة الثقة بين المواطن وبين الدولة، وتعمل دائما على التشكيك في عمل المؤسسات الوطنية وتعمل على خلخلة الصلة بين المواطن وبين الدولة.

وأضافت دار الإفتاء، أن المواطن الصالح يدرك بوعيه وفهمه ما تخفيه هذه الجماعات من وراء التشكيك الدائم في منجزات الدولة الوطنية، فهي لا غرض لها من ذلك إلا قتل روح الوطنية في قلوب الشباب والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار لكي يضعف الوطن ويصبح فريسة سهلة لمخططات الجماعات الإرهابية.

وأكدت أن المواطن هو حائط الدفاع الأول والأقوى لحماية الوطن، مختتمة بقولها "فاحذر أن يُؤتى وطنك من قِبَلك".

دار الإفتاء هدمت شبهات الجماعات الإرهابية
تقدم الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعلماء دار الإفتاء والعاملين بها بالشكر على جهدهم الكبير في خدمة الدين والوطن، مؤكدا أن مصر العروبة والإسلام تميزت بالعديد من المؤسسات الدينية الرائدة المتخصصة وفِي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وقد حملت تلك المؤسسات مشاعل الاستنارة والوسطية في العالم كله.

جاء ذلك خلال كلمته، في مؤتمر دار الإفتاء المصرية لعرض إنجازاتها خلال العام 2020 وخطتها المستقبلية لمشاريعها المقبلة خلال السنوات الخمس القادمة، حيث أكد العبد أن لدار الإفتاء المصرية علي وجه الخصوص تجربتها المميزة الرائدة لا في مجال الفتوى والاهتمام بالنوازل والقضايا المعاصرة وحدها، بل في العديد من المجالات الأخرى الهامة مثل التدريب والرصد وتصحيح المفاهيم ومحاربة الإرهاب، حيث كانت قضايا مصر الوطنية في مقدمة اهتمامات دار الإفتاء المصرية، وقدمت الدار تحت قيادة العالم الجليل الشجاع الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العديد من المشروعات العلمية الوطنية الجادة التي فندت وهدمت شبهات الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأضاف الدكتور رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أننا قد لاحظنا بشكل واضح كيف تنوع إنتاج الدار ما بين المؤتمرات العالمية العلمية التي جمعت كلمة علماء الأمة ضد الإرهاب والتطرف، وما بين الإصدارات العلمية المتخصصة الدقيقة التي أفادت الباحثين والمتخصصين المهتمين بالرد على شبهات تلك الجماعات الضالة المارقة، وما بين إصدارات مرئية وتغطيات شاملة على مواقع التواصل الاجتماعي وصل أثرها الإيجابي إلى قلوب وعقول شباب الأمة الإسلامية واستنقذت الكثير من أبنائنا من براثن التطرف والإرهاب، وكانت سببا فاعلا مؤثرا في رد من زلت أقدامهم وانحرفت عقولهم إلى جادة الطريق المستقيم والنهج القويم، فتحية خالصة من القلب إلى الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية على قيادته الحكمية الواعية لتلك المؤسسة الوطنية العريقة، وعلى تلك الجهود الكبيرة التي هي دلالة واضحة على منهجية علمية أزهرية خالصة وعلى وطنية مصرية صادقة.