وزير الإعلام: إعلان التشكيل الوزارى الجديد الأسبوع المقبل.. وتصريحاتي تتعرض للتحريف

أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن التشكيل الوزاري الجديد سيتم الإعلان عنه في الأسبوع المقبل، وأنه لم يسع لأي منصب على الإطلاق وأنه مستعد لخدمة الوطن من أي موقع.
وأضاف إنه منذ مجيئه لوزارة الإعلام سعى لتحقيق العديد من الإنجازات على المستوى التقني والمهني والمادي وتحويل إعلام السلطة ليكون إعلام الشعب، وبالتعاون مع زملائه باتحاد الإذاعة والتليفزيون شهد الإعلام تطويراً وتحديثاً في استوديوهات عديدة وتطويراً في المحتوى الإعلامي.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج "حدوتة مصرية" بقناة المحور وقال " إنه يُكن كل الاحترام والتقدير لزملاء المهنة وأنه يفخر بانتمائه لمهنة الصحافة والإعلام ولا يمكن أن يُسىء لأي زميل أو زميلة ، وقال " إن ما يحدث من تحريف أو تأويل خاطئ لتصريحاتي هي محاولات تستهدف إشغالي عن القيام بأداء مهامي في هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعاً أن نعمل بجد لتحقيق مصلحة الوطن".
وأوضح الوزير - في المداخلة - ما تم من فهم خاطئ مع إحدى الصحفيات التي قال عنها إنها مثل ابنته واعتذر للزملاء عن هذا الفهم الخاطئ وما تعرضوا له من تعليقات على المواقع الإليكترونية التي تعكس آراء أصحابها فقط، وقال: "أن التفسير السيئ يُسأل عنه صاحبه، أما صاحب القول فيُسئل عن نيته، وطوال مشواري المهني ويشهد لي زملاء المهنة بذلك أنني لم أوجه أي إساءة أو إهانة لأحد، وأن الصحفية التى وجهت لها جملة "إبقى تعالى وأنا أقولك فين"، تفهمت المعنى الصحيح من الجملة، كما صَرّحت فى عِدة لقاءات صحفية لها بأن بعض القوى السياسية أساءت استخدام تصريح الوزير حتى يتم تصفية الحسابات السياسية معه.
وأضاف " كنت أقول في احتفالية أخبار اليوم بتوزيع جوائز مصطفى وعلي أمين أن هذا العهد شهد ميلاد 59 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية كما شهد الترخيص لعدد 22 قناة فضائية، وأن الرئيس أصدر قراراً بقانون يلغي الحبس الاحتياطي للصحفيين في قضايا النشر، كما وجه الإدارة القانونية برئاسة الجمهورية بالتنازل عن أية بلاغات ضد الإعلاميين أو الصحفيين".
وتابع قائلا " كنت أتكلم عن هذا الأمر وعن مشاهد حرية الإعلام وحرية الصحافة التي لا يستطيع أن ينكرها أحد وأننا بعد ثورة 25 يناير وبعد انتخاب الدكتور محمد مرسي نشهد حرية إعلام حقيقية، فقاطعتني الزميلة قائلة "هي فين الحرية إللي إنت بتتكلم عليها دي؟" ، وعلى الفور رأيتها لم تستوعب كل الكلام الذي قلته فأجبتها بتلقائية: "تعالي وأنا أبقى أقولك فين حرية الإعلام أو ليتفضل أحد السادة الزملاء الحضور بالإجابة على الزميلة المحترمة" ووصفتها بالزميلة المحترمة.
واستطرد " وقد ظهرت الزميلة في اليوم التالي بأحد البرامج على إحدى القنوات الفضائية وقالت إن كلام الوزير لم يُفهم في وقته على أنه لفظ سيئ على الإطلاق ولم يعلق أحد من الزملاء الحضور عليه ، لأن كلام الوزير كان في سياقه ، وعندما رأت الكلام مكتوباً على الفيس بوك ، قالت إنها لا تُحمِّل كلام الوزير هذا المعنى والله أعلم بما كان يقصد من وراء كلامه ، وما زلت انتظر منه الإجابة حول سؤالي: أين هي حرية الإعلام؟
وقال وزير الإعلام " إنه يتعرض لهجوم شرس منذ شهر أكتوبر الماضى، مثلما تمت إساءة فهم تصريحاته حين قالت لي مذيعة قناة دبي الإعلامية زينة يازجي التي أرادت أن تطرح علي بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها لحوارها معي بأنه حوار قوي وساخن ، وقالت لي "أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين" ، فقلت لها:"أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك" ، ويومها اجتزأ ضعاف النفوس هذه الجملة أيضاً وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم أقصدها على الإطلاق.
وأضاف الوزير "إن زينة يازجي كتبت على صفحتها بعد هذه الواقعة أنها وفريق البرنامج لم تشك للحظة بأن الوزير قد قصد استخدام العبارة على النحو الذي ذهب إليه البعض، وقالت أن هذا التوضيح كان ضرورياً بحق ضيف كريم".