الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب المسجد النبوي: الأمن نعمة عظمى يغفل عنها أكثر الناس ولا يقومون بشكرها

خطيب المسجد النبوي:
خطيب المسجد النبوي: الأمن نعمة عظمى يغفل عنها أكثر الناس

قال الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي،  إمام وخطيب المسجد النبوي، أن أعظم النعم هي الإيمان والتقوى واليقين ثم القرآن والعافية، منوهًا بأن نعمة الأمن نعمة عظمى يغفل عنها أكثر الناس، ولا يقومون بشكرها، ولا يتفكّرون في منافعها.

واستشهد «الحذيفي» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما رواه الترمذي، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : سلوا الله العفو والعافية فإن أحدكم لم يعظ بعد اليقين خيرًا من العافية، مشيرًا إلى أنه لا يحرص الأكثر من الناس على حفظ أسباب هذه النعمة من العمل بالطاعات ومجانبة المحرمات ، فهي بهجة الحياة.

وتابع: كما أنها وحارس ما يخاف عليه الإنسان من الحرمات والمصالح، والمنافع والآمال، فالأمن أخو الإسلام وقرينه، وصاحب الإسلام في كل زمان ومكان، فحيثما حلّ الإسلام صحبه الأمن ولزمه، لافتًا إلى أن الأمن الذي يحبّه الله ويرضاه وشرّعه لنا هو الأمن على الدين، فلا يفتن مسلم في دينه ولا يغيّره.

وأضاف: والأمن على الدماء فلا يعتدى عليها ولا تسفك وتضيع، والأمن على العقول من المسكرات والمخدرات ومسببات الأمراض، والأمن على الحرمات والأعراض فلا تنتهك ويعبث بها المفسدون والمجرمون، والأمن على الأموال فلا يعتدى عليها وتسلّط عليها أحد، والأمن كذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو حارس الدين وحماية المجتمع من الشرور.