صور جثته صدمت العالم .. بابا الفاتيكان يقابل والد الطفل آلان الكردي في ليلته الأخيرة بالعراق

التقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في ليلته الأخيرة في العراق اليوم الأحد بوالد آلان كردي، الطفل السوري الكردي الغارق الذي أصبح رمزا لمحنة المهاجرين.

وصدمت صور جثة آلان الصغيرة، التي جرفتها الأمواج على أحد الشواطئ التركية في عام 2015 ، العالم وجددت الانتباه إلى الطريق البحري المميت الذي يسلكه العديد من المهاجرين للوصول إلى الغرب.

وبعد عقد آخر حدث عام له يوم الأحد ، التقى الرجل البالغ من العمر 84 عامًا والد آلان عبد الله في أربيل ، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق.

وفي صورة نشرها الفاتيكان ، شوهد البابا وهو يرفع يده وكأنه يبارك وهو ينظر باهتمام إلى عبد الله الذي منحني رأسه.

وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن "البابا تحدث لفترة طويلة مع عبد الله كردي واستطاع سماع ألم الأب الذي فقد عائلته".

وتنحدر عائلة كردي في الأصل من كوباني في شمال سوريا ، وكانوا يأملون في إعادة التوطين في كندا ذات يوم.

لكن حلمهم تحول إلى كابوس قبل ست سنوات عندما غرق آلان البالغ من العمر ثلاث سنوات مع شقيقه الأكبر غالب ووالدته ريهانا.

الناجي الوحيد هو عبد الله الذي أعيد توطينه في شمال العراق.

دعا البابا لسنوات إلى إنهاء الصراع في سوريا ، الذي اندلع في عام 2011 في احتجاجات ضد النظام الحاكم قبل أن يتحول إلى أعمال عنف.

وأودت الحرب التي أعقبت ذلك بحياة أكثر من 387 ألف شخص ودمرت البنية التحتية الرئيسية وشردت الملايين.

خلال قداس بين الأديان في جنوب العراق يوم السبت ، وجه البابا فرنسيس نداء من أجل "الوحدة" بعد الحرب.

دعونا نطلب هذا في الصلاة من أجل الشرق الأوسط كله. هنا أفكر بشكل خاص في سوريا المجاورة التي مزقتها الحرب.

وسيعود البابا الى روما صباح الاثنين لكنه قال انه سيبقي العراق دائما "في قلبه".