عرضت فضائية صدى البلد ، ببرنامج صباح البلد تقريرًا عن سور الأزبكيةبمعرض للكتب المفتوح .
يرتبط "سور الأزبكية" في الأذهان بكونه المكان الأشهر لبيع الكتب والدوريات القديمة في مصر. شهرة الاسم لا تزال قائمة. بل إن مغتربين في بلدغيرأوروبي وضعوا الاسم ذاته على أنشطة تجارية مماثلة باتت تمارس عبر الإنترنت. وهكذا اختلفت الصورة الذهنية تحت وطأة عوامل شتى، وإن لم ينحسر ولع كثير من المثقفين هنا وهناك بالقديم، من الكتب والدوريات انطلاقًا من شغف المعرفة تارة ومن هوس الاقتناء تارة أخرى.
والسور المقصود أصلًا هو سور حديقة الأزبكية التي كانت إحدى أعرق الحدائق النباتية في مصر، أنشأها المهندس الفرنسي باريل ديشان عام 1872 على مساحة 18 فدانًا، إلا أنها مع الوقت تقلصت، وحاصرتها العمارات الإسمنتية تمامًا، حتى باتت منقطعة الصلة بماضيها العريق، الذي لم يبقَ منه سوى مجرد اسم.