الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طفرة غير مسبوقة في المستشفيات الجامعية.. رفع كفاءة البنية التحتية بتكلفة 2.7 مليار جنيه.. وتحسن كبير في التصنيفات الدولية لجامعات مصر بالقطاع الطبي

المستشفيات الجامعية
المستشفيات الجامعية

  • التعليم العالي:
  • المستشفيات الجامعية أصبحت تمتلك 35825 سريرًا بحلول عام 2021
  • تصنيف شنغهاي الدولي أظهر حصول جامعة القاهرة على المركز 101 – 150 
  • رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات الجامعية بتكلفة 2 مليار و700 مليون جنيه


شهدت المستشفيات الجامعية طفرة كبيرة ظهرت من خلال ما تقدمه على مدار السنوات الماضية من تفانٍ في العمل من قبل الفرق الطبية بها وخدمات على مستوى عالٍ لجميع المواطنين.

اقرأ أيضا: 

احصل على فرصة للدراسة في بكين .. تعرف على التفاصيل


وفي ذلك السياق، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول تطور المستشفيات الجامعية خلال الفترة من (2014-2021).


وقال التقرير إن عدد المستشفيات الجامعية عام 2014 بلغ (88) مستشفى، بينما وصل إلى (115) مستشفى عام 2021 بزيادة (27) مستشفى، بتكلفة إجمالية (16) مليار جنيه، وبلغ عدد الأسرة عام 2014 (28958) بينما وصل إلى (35825) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، ويمثل حوالى 30% من الأسرة بين مقدمى الرعاية الصحية الحكومية فى مصر.


كما بلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما وصلت إلى (4830) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (1830) سريرًا بتكلفة إجمالية مليار و800 مليون جنيه، ويمثل حوالى 50% من عدد أسرة العناية المركزة بالقطاع الحكومى. كما بلغ عدد الحضانات عام 2014 (656) حضانة، بينما وصلت إلى (870) حضانة عام 2021 بزيادة قدرها (214) حضانة بتكلفة مائة مليون جنيه.


وأوضح التقرير أن عدد المرضى عام 2014 بلغ (16 مليون سنويًّا) بينما وصل إلى (20 مليون مريض سنويًّا) عام 2020 بزيادة (4 ملايين مريض)، وبلغ عدد مرضى أقسام الطوارئ عام 2014 (2 مليون مريض سنويًّا) بينما بلغ (3 ملايين مريض سنويًّا) عام 2020 بزيادة مليون مريض.


وأشار التقرير إلى قيام المستشفيات الجامعية بإجراء 20.1 مليون مناظرة بالعيادات الخارجية عام 2019، وكذلك إجراء 1.5 مليون عملية جراحية ما بين صغرى ومتوسطة وكبرى، وتعد المستشفيات الجامعية هى الجهة الوحيدة التي تقوم بعمليات الغسيل الكلوى للأطفال أقل من وزن 10 كجم.


وأضاف التقرير أن هناك قرابة 70 مستشفى جامعيًّا متعدد التخصصات،  مستشفى لعلاج المسنين، ومستشفى لصحة المرأة، 3 مستشفيات للسموم، 5 مستشفيات لأمراض الكلى، 3 مستشفيات للكبد، 8 مستشفيات للأورام، 9 مستشفيات للطوارئ، 5 مستشفيات لعلاج الإدمان والطب النفسى.
                                                                                                            

في سياق متصل، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، تقريرًا من الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول التقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في القطاع الطبي في التصنيفات العالمية، ضمن تصنيفات شنغهاي الدولي، وتصنيف (QS) العالمي للعام 2020.


وأوضح التقرير أن تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2020 أظهر حصول جامعة القاهرة على المركز (101 – 150) دوليًا في مجال الصحة العامة، في حين شهد التصنيف تقدمًا ملحوظًا لجامعة عين شمس.


وأوضح التقرير دخول جامعات "المنصورة، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس" ضمن الجامعات الأفضل في المجال الطبي لتصنيف شنغهاي الدولي للعام 2020.


أما في مجال الصيدلة والبحوث الدوائية للتصنيف الدولي للجامعات (شنغهاي) 2020 أفاد التقرير بظهور أكثر من جامعة مصرية (القاهرة، عين شمس، المنصورة، الإسكندرية، الأزهر، بني سويف، أسيوط، المنيا) ضمن الجامعات العالمية في هذا المجال.


ولفت التقرير إلى تقدم جامعات "القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، المنصورة" في مجال طب الفم والأسنان عن ذات التصنيف الدولي للعام 2020.


وأشار التقرير إلى التطور الذي شهدته الجامعات المصرية بظهورها في مراكز متقدمة بالتصنيف الدولي للجامعات (QS) للعام 2020، ففي مجال الطب شهد تقدم جامعات "القاهرة، عين شمس"، في حين شهد مجال الصيدلة تقدم جامعات "القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة".


وتناول ظهور جامعات "القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، قناة السويس" من ضمن أفضل الجامعات في مجال الطب البشري بالتصنيف الدولي للجامعات (QS).


وأوضح التقرير تساوي جامعة القاهرة في مجال الطب البشري مع جامعات (جورج واشنطن الأمريكية، جورج تاون الأمريكية، الملك عبد العزيز السعودية)، في حين تفوقت على جامعات "تولين الأمريكية، تل أبيب، كيونج هيي الكورية، الملك سعود السعودية".


وتساوت جامعتا عين شمس والإسكندرية مع جامعات "فلوريدا الدولية الأمريكية، شونج انج الكورية الجنوبية، إسطنبول التركية، كانازاوا اليابانية، جامعة جاستس ليبج جيسن الألمانية"، بينما تفوقت على جامعات "هيروشيما اليابانية، فلوريدا الأمريكية، كيلي البريطانية، جوهانس جوتنبرج الألمانية، لانكاستر البريطانية".


وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية بالقطاع الطبي يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى فى مصر على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب بمنظومة القطاع الطبي بالجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلتها الجامعات المصرية وما حققته من تقدم في التصنيفات الدولية خلال السنوات الأخيرة.


واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول التطوير الشامل في البنية التحتية للمستشفيات الجامعية.


وأوضح التقرير أن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، (18) مستشفى جامعيا نموذجيا شامل أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو 2 مليار و700 مليون جنيه، وتم شراء (80) جهاز تنفس صناعى بتكلفة 40 مليون جنيه، وتوفير (100) جهاز تنفس صناعي متنقل للمستشفيات الجامعية، وتطوير (13) غرفة عمليات بتكلفة 15 مليون جنيه بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي.


كما زاد عدد ماكينات الغسيل الكلوي للأطفال إلى 6 ماكينات موزعة على النحو التالي: "3 ماكينات بمستشفى أبوالريش الياباني، 2 ماكينات بمستشفى بني سويف الجامعي، و1 ماكينة بمستشفى أسوان الجامعي" وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.25 مليون جنيه، بالإضافة إلى شراء 7 ماكينات للغسيل الكلوي بتكلفة تصل إلى 1.4 مليون جنيه بمستشفى سوهاج الجامعي.


وشمل التطوير أيضًا تطوير جامعة القاهرة لمبنى المعهد القومي للأورام الذي تعرض لحادث التفجير الإرهابي، على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم إصلاح التلفيات في المبنى الشمالي ومبنى القاعة والمبنى الإداري، أما المرحلة الثانية فشهدت أعمال التطوير والتحديث فى المبنى الإدارى، مبنى القاعة، مركز الكشف المبكر، ساحة الانتظار، وإجراء الأعمال الكهروميكانيكية، وقد تكلف المشروع ميزانية قدرها 100 مليون جنيه.


كما شهدت جامعة القاهرة تطوير مستشفى طوارئ قصر العيني بتكلفة 200 مليون جنيه، وشمل المشروع إنشاء وحدة علاجات جلطات الجهاز العصبي والقلب، ووحدة للعظام وعلاج الكسور، مكونة من 4 غرف، وحجرتين للفرز للتشخيص المبدئي، و44 سريرًا للإقامة القصيرة، وحجرة لعلاج الحالات الحرجة، وحجرة للإصابات المتعددة، وقسم للأشعة، و15 سريرا للرعاية المركزة، و 5 أسرة رعاية متوسطة.


وشهد المستشفى الجامعي لجامعة المنيا رفع كفاءة البنية التحتية به، حيث زادت السعة الاستيعابية لمستشفى الاستقبال والطوارئ لتصل إلى 120 سريرًا، و18 سرير عناية تخدير وحوادث مجهزة بأجهزة تنفس صناعي، و10 أسرة رعاية للحالات الحرجة، كما شملت 4 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى، ووحدة بنك الدم، ووحدة الملاحظة الإكلينيكة، ووحدة الأشعة، وغرف كشف، ومعمل تحاليل وطوارئ، وصيدلية، وعنابر إقامة بسعة 55 سريرًا، و24 تروللي متنقل لاستقبال الحوادث.


كما تم تطوير مبنى مستشفى الكبد الجامعي التابع لجامعة المنيا، وتقع المستشفى على مساحة 2600 متر مربع، وتتكون من 158 سريرا في أقسام داخلية، بالإضافة إلى 44 سرير عناية فائقة ومتوسطة مخصصة للطوارئ والعناية الفائقة لما بعد الأشعة التداخلية ومناظير الجهاز الهضمي، و38 سرير عناية فائقة حديثة، و4 أسرة للاستقبال بنظام التصنيف، وتمت زيادة عدد الأسرة بالمستشفى إلى 206 سرير، كما شملت أعمال التحديث بالمستشفى تطوير غرفة عناية فائقة حديثة مزودة بشاشة متطورة لرصد الإشارات الحيوية بسعة 28 سريرًا، و4 غرف عمليات كبرى، وتطوير خدمات غرفة العمليات الملوثة من تعقيم وإفاقة وتخدير ومنظومة هواء مفلترة، وعمل نظام تعقيم مركزي لكامل المستشفى.


وشهدت جامعة المنصورة أعمال تطوير للبنية التحتية بالمستشفيات الجامعية بتكلفة 235 مليون جنيه، كما تم تطوير مستشفيات جامعة طنطا بتكلفة 235 مليون جنيه.