وصل منذ قليل رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي إلى العاصمة السعودية الرياض وكان فى إستقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، غادر بغداد، الأربعاء، متجها إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين.
ولدى مغادرته، كتب الكاظمي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "نتوجّه اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين".
وأضاف الكاظمي أن الزيارة تهدف أيضا إلى "إرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة، بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرّس قيم البناء والتكامل، انطلاقًا من المشتركات التي تجمعنا".
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، اليوم الأربعاء أن الكاظمي غادر العاصمة بغداد متوجها الى المملكة العربية السعودية، على راس وفد حكومي ، وذلك في زيارة رسمية تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات".
وأضاف أن الكاظمي سيلتقي خلال الزيارة، بالمسؤولين في المملكة العربية السعودية لبحث عدد من الملفات وتعزيز التعاون المشترك بين بغداد والرياض.
وفي 25 مارس الجاري، أكد البيان المشترك الصادر عن اللقاء الافتراضي بين رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وملك المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في المجالات المختلفة ولاسيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية.
كما اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الاقليمية، وضرورة إبعاد المنطقة عن التوترات واسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وقد وجه سلمان بن عبد العزيز آل سعود دعوة إلى رئيس الوزراء العراقي لزيارة المملكة العربية السعودية للقاء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء عن تقديره وقبوله للدعوة.