الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخ وأخته.. عارضان بموكب المومياوات الملكية: ازددنا فخرًا بهويتنا المصرية

بسنت حسن وأحمد حسن
بسنت حسن وأحمد حسن

توجهت أنظار العالم أجمع إلى موكب نقل المومياوات الملكية الـ 22 والتابعين لأسرات مختلفة من المتحف المصرى بالتحرير الى متحف الحضارة بالفسطاط وسط تحضيرات عديدة أذهلت الجميع بمشاركة متميزين من فنانين وفنانات مصريات في مجالات فنية شتى من التمثيل إلى الغناء ثم العزف ومرروًا بالاستعراضات الحركية، وتواصل «صدى البلد» مع عارضين ورقاصين معاصرين تجمعها صلة الأخوة، وهما: أحمد حسن، وبسنت حسن، مشاكين في استعراض الحدث التاريخي الذي نال إشادات من دول العالم المختلفة. 

قالت الراقصة المعاصرة، بسنت حسن، 22 عامًا لموقع «صدى البلد» أنه تم اختيارها من خلال مدربة الرقص المعاصرة، شيرين حجازي قبل بدء البروفات منذ 3 أشهر بمدة قصيرة نظرًا لأنها تعلم مهارتها في الرقص إضافة إلى أنها ممثلة مسرح وفنانة تشكيلية.

وأضافت «بسنت» الطالبة في كلية التربية الفنية بالزمالك أنها شاركت بالموكب من خلال استعراض مجموعة " البرديس" بجوار مسلة ميدان التحرير، مؤكدةً أنها ستظل تفخر مدى عمرها بمشاركتها في هذا الحدث العظيم حيث هونت فرحة خروجه بهذا الشكل المذهل تعبهم طوال هذه الأشهر في بروفاتها اليومية والتي كانت تبدأ بعد الثانية عشر من منتصف الليل ليأتى دور أخيها «أحمد» والذي تصفه بالداعم الأكبر لها بجانب والديها وعائلتها حيث يعطيها نصائح دائمًا لتطوير نفسها ويساهم في ذلك تقارب العمر بينهما كما أنه كان ينتظرها حتى تنتهى من بروفاتها. 

وتشير «بسنت» إلى أنها ازدادت هذا اليوم فخرًا بهويتها المصرية وأنها ساهمت ضمن 48 راقصة في مجموعتها ضمن حدث عالمي يليق بحضارة الأجداد من قدمائنا المصريين معبرةً عن كامل فخرها بالإنتماء إلى هذه الحضارة العظيمة وبالامتنان إلى مدربتها شرين حجازي على اختيارها. 

من جانبه، أوضح شقيقها أحمد حسن، 25 عامًا أنه شارك ضمن العرض الاستعراضي الرئيسي والذي تقدم موكب المومياوات الملكية بعد فترة تدريب بدأت منذ شهر نوفمبر 2020 كانوا يسهرون فيها حتى الفجر للتدريب على الأداء بالتنسيق مع الموسيقي والإضاءة.

وعن اختيار الأزياء المتعددة في الشكل، تابع «أحمد» الطالب بكلية التربية الفنية بالزمالك أنه اختير بكل دقة لـ 400 راقص المشاركين لتنفيذ  الاستعراضات بزي فرعوني معين، بمساعدة فريق من خبراء التجميل حتى تكون ملامح أفراد الاستعراض الواحد متقاربة وتعبر عن العصور الفرعونية مؤكدًا على ضرورة دعم جميع أطياف المجتمع للفنون المصرية الراقية في السينما والمسرح والغناء وغيرهما؛ فهي قوة مصر الناعمة وحصن حصين لها من الأفكار الهدامة. 

جدير بالذكر أن تصميم الاستعراضات الحركية وتدريب أفرادها حفل نقل المومياوات الملكية الـ 22 تم من خلال راقصي الفن المعاصر: : «عزت عزت اسماعيل، شيرين حجازي، وهاني أباظة».