EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك دروسًا عِدّة من حدث موكب الملوك، الذى حضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، منوهًا بأن الدرس الأول هو إن حضارتك هى تاريخك الذي يميزك عن الآخرين .خالد الجندي
اقرأ أيضًا..
خالد الجندي: "زواج التجربة" تلاعب بشرع الله.. ولابد من وقف هذه المهزلة
وأضاف « الجندي » في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الأحد، أن العالم كله انحنى احترامًا للمصريين يوم احترمهم لآبائهم، وسيعرف الناس قدر المصرى ومنزلته ولو بعد آلاف السنين، وهى رسالة لدول النفط .. هناك ما لا يُشترى بالمال.الجندى
وأوضح " الجندي " أن الوفاء صفة أصحاب المباديء العليا، مشيرًا إلى أن الأمس كان سيئًا ونكدًا على أعداء الفن والثقافة، وباستثناء (الراقصات) كان الأداء مثاليًا وقورًا مبهرًا ، و كانت رسالة الأمس للعالم أجمع .. هى أننا نستطيع .
وأشار إلى أن تاريخ ملوك الأمس عسكري قتالي بامتياز وهذه رسالة واضحة المعالم والإتجاه، مطالبا بالمقارنة بين المتحف عندما سطا عليه البلاطجة في كارثة يناير وبين تكريم الرجال بالأمس، فالنظام هو الأب الشرعي للإبداع، ولدينا جميعًا ما يبعث على الفخر والسعادة لو أردناهما لتعرف قيمة الأمن.
وأكمل ، قائلًا: تخيل لو نجح أرهابي واحد من التسلل للموكب المهيب، فميدان التحرير الذي شهد أزمة الوطن هو الذي شهد بالأمس فخر الوطن .
وتابع إن الموكب كان تنبيهًا للغافلين، فبقاء الأجساد بعد الموت ، قد يكون تكريمًا .. وقد يكون عظةً ودرسًا للجميع .
لعلهم يفقهون - انطباعات هامة من الشيخ خالد الجندي عن احتفالات موكب الملوك - YouTube
وكان في حلقة سابقة ، قد نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن السلفيين هم أول من أساءوا وتهكموا على سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأنهم يوهمونا بالدفاع عن السنة النبوية الشريفة.
وواصل: بيوهمونا أنهم بيدافعوا عن سُنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويزوروا أحاديثه ويقولوا البيت غير المسجل بالشهر العقارى لا تدخله الملائكة، وبيزوروا أحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لخدمة مصالحهم وأعراضهم الخبيثة، وهم أبعد ما يكون عن الدين وعن الله.
وتابع "يتطاولون على النبى -صلى الله عليه وسلم- ويستهزئون بالقرآن الكريم والسنة، ويكذبون على الله ورسوله، ويتطاولون على خصومهم من المشايخ بنسب فتاوى مزورة لهم، ويقول إن الشيخ فلان حلل الخمر والحشيش، بالافتراء والباطل، وهدفهم فقط الإساءة له، وليس لديهم علم أو آداب الاختلاف".
