الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

50 قتيلا و 132 جريحا ‎.. ماذا يحدث في السودان؟

اشتباكات الجنينة
اشتباكات الجنينة السودانية

أعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور في السودان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الاشتباكات القبلية في الجنينة إلى 50 قتيلا و 132 جريحا.

وصادق مجلس الأمن والدفاع "أعلى سلطة أمنية)، أمس الاثنين، على إعلان حالة الطوارئ لتهدئة الأوضاع الأمنية ووقف الاقتتال، وتفويض القوات النظامية باتخاذ ما يلزم لحسم النزاعات القبلية التي اندلعت منذ السبت الماضي وفق ما نشرت وكالة "إرم نيوز".

وقالت لجنة أطباء غرب دارفور، في بيان اليوم، إن الجرحى والمصابين في الأحداث يتلقون الرعاية الطبية بمستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم.

وأفادت اللجنة بأنه رغم الهدوء النسبي للأحداث منذ ليلة أمس الأحد، إلا أن الطواقم الطبية في المستشفيات ما زالت تعاني صعوبات بالغة في الحركة وكذلك تعاني المؤسسات الطبية من غياب التأمين، خاصة مستشفى الجنينة التعليمي، حيث ما زال بإمكان المسلحين الدخول إليها والخروج منها دون أن يعترضهم أحد، ما يثير حالة من الفزع والخوف وسط العاملين ويعيق بصورة كبيرة تقديم الخدمة العلاجية بالسرعة والكفاءة اللازمة".

وقتل في يناير الماضي نحو 130 شخصا على الأقل، لكن وساطة حكومية نجحت في احتواء الأحداث حينها ودفعت بتعزيزات عسكرية للبلدة الحدودية مع دولة تشاد.

وانسحبت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يوناميد)، مطلع العام الحالي، من ولايات دارفور الخمس.

وتعهدت الحكومة السودانية بحماية المدنيين في دارفور بعد خروج القوات الأممية.

ووقعت الحكومة مع حركات مسلحة اتفاق سلام في أكتوبر الماضي، في مسعى لوقف العنف في الإقليم المضطرب منذ العام 2003.