برلماني: الأجهزة الرقابية في الدولة تعمل بجدية لا سيما في مجال الأدوية

قال النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إن الأجهزة الرقابية في الدولة في وقتنا الحالي  تعمل بكل جدية لا سيما في مجال الرقابة على الأدوية، وجميع الشئون المتعلقة بصحة المواطن، لافتا إلى أنه غير مسموح تماما في هذا الوقت بوجود أدوية مغشوشة، كما أن الأدوية التى تأتى من الخارج أصبحت خاضعة للرقابة، ويتم استلامها من خلال الجهات والمنافذ الرسمية للدولة.

وعقب النائب عبد الفتاح يحيى، في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد”، على طلب الإحاطة الذي تقدم به النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، قائلا:" النائب إذا رأي أي نوع من الأدوية مجهولة المصدر، فهذا بكل تأكيد يعني أن لديه من الأدلة والبراهين ما يثبت ذلك، وفى الوقت ذاته هيلاقي دعم ومساندة غير مسبوقة من قبل أعضاء مجلس النواب، لأننا ضد وجود مثل هذه الأمور المخالفة في الدولة، كما أننا كنواب عن الشعب، لن نسمح بوجود أي أدوية مجهولة الهوية والمصدر، والتى من شأنها أن تضر بسلامة الإنسان، لأن صحة المواطن وسلامته على رأس أولوياتنا جميعا". 

وناشد عضو مجلس النواب المواطنين كافة عدم المثول للقنوات الفضائية ومنصات التواصل التى تروج لأي أدوية، لافتا إلى ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها المعتمدة والموثوقة، وتحديدا التلفزيون المصري والصحف القومية، معقبا: "غير مسموح بأخذ أو تداول معلومات عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، لأن هناك الكثير من القنوات المغرضة والمحرضة تحاول تشويه الصورة".

وطالب النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، وزارة الصحة والسكان بالتصدى لظاهرة انتشار أدوية والمستحضرات الطبية عبر الفضائيات والتواصل الاجتماعى والتليفونات المحمولة، مؤكداً أن الغالبية العظمى من تلك الأدوية مغشوشة ومجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.

وحذر " المير " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، من انتشار هذه الكارثة التى تهدد حياة المرضى، مؤكداً أن وزارة الصحة والسكان من خلال التفتيش الصيدلى سبق وأن أكدت أنه تم رصد وجود صفحات تستقطب المرضى لبيع بعض المنتجات الدوائية المتعلقة بالأمراض المزمنة وشراء الأدوية التي لم تستعمل، الأمر الذي يفتح الباب أمام إعادة تدوير المنتجات منتهية الصلاحية، وأشارت إلى أن المنفذ الآمن لشراء الأدوية والمستحضرات الدوائية هي الصيدلية المعتمدة من خلال صيدلي وعبر "روشتة" من طبيب مختص.

وتساءل النائب حسن المير: “لماذا لم تتحرك وزارة الصحة والسكان لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مافيا تجارة الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى؟”.

وقال إن هناك ظاهرة حاليا أخطر من صفحات التواصل الاجتماعى، وهي وجود مجموعات على الواتس اب عبر التليفونات المحمولة لبيع الأدوية والمقويات والفيتامينات وغيرها من الأدوية.

 وأضاف النائب حسن المير: “أرقام هذه التليفونات معروفة، فلماذا لم تتحرك وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الأجهزة المختصة لوقف هذه المهزلة”.

وطالب وزيرة الصحة والسكان بالتدخل بنفسها لوقف هذه الجرائم للحفاظ على صحة المواطنين، خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعى والتليفونات المحمولة أصبحت صيدليات، ولكن للأسف الشديد تروج للأدوية المغشوشة ومنتجات مصانع بير السلم.