الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تتوعد إسرائيل بالرد على هجوم نطنز.. فهل تفعل؟

إيران وإسرائيل تصعيد
إيران وإسرائيل تصعيد وقلق في المنطقة

جادل عدد من المحللين السياسيين بشأن إمكانية إيران على الانتقام من إسرائيل التي اتهمتها بالمسئولية عن حادث منشأة نطنز النووية، معتبرين أن قدرة إيران على الرد موجودة لكنها ليست التي يمكن أن تزعج إسرائيل أو أمريكا، لأن العواقب ربما ستكون أعنف وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده "ستنتقم" من الهجوم الذي حدث في موقع نطنز النووي الموجود تحت الأرض، وحملت إيران مسئولية الهجوم لإسرائيل.

 

وذكر مسئولون ايرانيون، أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفًا "للإرهاب" أمس، الأحد، بعد أن أبلغت السلطات في البداية بأن الحادث كان نتيجة انقطاع للتيار الكهربائي؛ وتم تشغيل أجهزة طرد مركزية متطورة جديدة لتخصيب اليورانيوم هناك.

 

تعليق إسرائيل

 

ولم تعلق إسرائيل على الحادث لكن الإذاعة العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.

 

وقالت مصادر استخباراتية إنها تسببت في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران.

 

حجم الأضرار

 

وكشف مسئولو المخابرات الأمريكية لصحيفة “نيويورك تايمز”،  عن انفجار كبير دمر تمامًا نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي زود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة نطنز الموجودة تحت الأرض.

 

وقدروا أن الأمر قد يستغرق 9 أشهر على الأقل لاستئناف التخصيب هناك مرة أخرى ما يعني إن ما حدث في ناتنز يعد ضربة قاضية لجهود إيران في عمليات تخصيب اليورانيوم.

 

ونقلت وكالة نور الإيرانية للأنباء، التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي ، عن مصدر بالمخابرات  قوله إنه تم تحديد "الجناة الرئيسيين" وإن عملية جارية لاعتقالهم.


وكثفت إسرائيل مؤخرًا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ وفي حين أبدى خليفته جو بايدن، رغبته في العودة إلى الاتفاق التاريخي.

 

وتتهم عدة دول غربية، إيران بسعيها إلى الحصول على الطاقة النووية لأنها تريد صنع قنبلة نووية بينما تنفي إيران ذلك.

 

ويرى المحللون أن إيران ستعمل على توسيع عملها لتخصيب اليورانيوم وستقوم بالضغط أكثر ربما من خلال مليشياتها واستهداف المصالح الأمريكية في العراق، لكن سيناريوهات التصعيد الكبير على حادث منشأة نطنز ليس لها مكان حقيقي.