الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق: التصحر يهدد بلاد الرافدين بسبب التغير المناخي وإيران

صدى البلد

حذرت الأمم المتحدة ، من استفحال مشكلة التصحر في العراق وزحف الكثبان الرملية ، وأن السنوات المقبلة قد تشهد زيادة في نسبة دخول الرمال إلى شوارع المدن.

وتقدر الإحصاءات التي نشرتها الأمم المتحدة، أن العراق يفقد نحو 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنوياً، نتيجة التغير المناخي الذي حدث عالمياً والعراق ضمنه، والاستخدام الجائر للتربة جرّاء الزراعة المتكررة ونظام الري الذي سبب تملح التربة.

ونقلت صحيفة الصباح الرسمية، عن الأكاديمي في مركز دراسات البادية بجامعة المثنى، علي حنوش، قوله إن مشكلات التصحر في العراق عموماً والمثنى خصوصاً، بحاجة إلى برامج وطنية طويلة الأمد لمسح الموارد بالمناطق الصحراوية والعمل على تنميتها.

وبين أن هناك مواضيع تستحق التركيز مثل الواحات الصحراوية ومحطات المراعي ، وتثبيت الكثبان الرملية بالاستفادة من خبرات الاستشعار للكشف عن المخزونات المائية وتوظيفها للتصدي للجفاف وخفض مستويات التصحر.

وقال ميمون حسن، وهو مسؤول محلي سابق، في مدينة البصرة إن إيران تواصل عمليات التعطيش الممنهج والمتعمد على العراق، ويقابل هذا الأمر جهود متراخية من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد.

وأوضح أن إيران قطعت نحو خمسة أنهر، تصب في العراق، كما أنها تواصل بناء السدود الصناعية بالقرب من الحدود العراقية، لمنع وصول أي مياه لصالح بلاد الرافدين.

يُشار إلى أن العراق لم يتمكن طيلة /16/ عاماً من الاعتماد على ورقة المفاوضات سواءً مع تركيا أو إيران بغية الوصول إلى اتفاق إستراتيجي بشأن حجم إطلاقات المياه باتجاه نهري دجلة والفرات.


-