الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفعال تخالف سنة النبي ولا يعرف الناس أنها مرفوضة.. المفتي يكشف عنها

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

سلّط الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الضوء على أفعال يظن البعض أن النبي قد فعلها في حياته وهي أفعال مرفوضة.

وقال شوقي علام، في حواره لصدى البلد، إن ختان الإناث ليس قضية دينية تعبدية في أصلها، لكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، حيث إن للختان قراءتين: قراءة تراثية، وأخرى عصرية.
 

وذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت منذ وقت بعيد بأن ختان الإناث من قبيل العادات والتقاليد لا الشعائر الدينية، وأن المطلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القول بمنع الختان بسبب أضراره الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء؛ فرجوع علماء الشرع لقول المتخصصين في مختلف المجالات هو فهم للواقع ومن سعة الأفق والاجتهاد.

ومن الأدلة على أن ختان الإناث ليس له أساس من المشروعية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضي الله عنهن، ولم يثبت أنه أمر به، برغم ثبوت تفاصيل دقيقة عن المأكل والملبس والزينة في البيت النبوي الشريف، ومع ذلك فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم أمر بختان الذكور وختن الحسن والحسين، ولو كانت الأنثى كالذكر في ذلك لفعله مع بناته وأمر به، فترك النبي صلى الله عليه وسلم الختان للإناث يدل على المنع، ويؤيد هذا حديث أم عطية، على فرض ثبوته، فإنه صلى الله عليه وسلم بيَّن لها طريقة الختان؛ مما يعني أنها كانت تعالج حالة خاصة.

وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة ضرب المرأة فهي ظاهرة غريبة وعجيبة، تتنافى مع الأخلاق والنص الشريف «وَعَاشِرُوهُنَّ بالْمَعْرُوفِ»، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما ضرب أحد قط بيده، إلا أن يكون في ميدان الجهاد.

ونوه أن السيرة النبوية مليئة بالمواقف النبوية التي كان يقوم فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على خدمة أهله، فالزوج والأب يمثلان الحنان في حياة المرأة، وهناك بعض العادات والتقاليد أدت إلى إنقاص قيمة العلاقات الزوجية وقيمة العلاقات الأسرية وحتى قيمة العلاقات الحقوقية بين أفراد الأسرة.

كذلك مسألة عدم توريث المرأة في بعض المناطق والبلدان هو أمر مخالف تمامًا للنص الشرعي والقانوني.