الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفادي التصعيد.. أول رد فعل من السعودية على قرار إيران بشأن تخصيب اليورانيوم

علم السعودية
علم السعودية

صرحت وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، والتي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%؛ الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية.

ودعت السعودية المملكة إيران إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر، والانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، اتساقاً مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير إيران برنامجها النووي لأغراضٍ سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحدِ من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وأكدت المملكة أهمية توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول، وبما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك، ويأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.

وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن طهران مستعدة للعودة عن التخصيب بنسبة 60%، ونسبة 20%، في حال رفع العقوبات عن إيران، والتحقق من ذلك.

وقال حسن روحاني: "تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% يخدم أغراضا سلمية وسيتم تحت رقابة الوكالة الدولية"، لافتا إلى أن "رفع تخصيب اليورانيوم حتى 60%، وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس، هو رد إيران على جريمة نطنز".

وأضاف روحاني: "إذا كانت إسرائيل المسؤولة عن هجوم نطنز فقد تلقت الرد الأولي عبر رفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد أكثر تطورا"، معتبرا أن "الأنشطة الجديدة في منشاة نطنز هي رد أولي على إسرائيل".

وحذر الرئيس الإيراني قائلا: "سنرد على أي مؤامرة صهيونية ضد الأمة الإيرانية، ورفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس كان الخطوة الأولى".

وتابع حسن روحاني: "على واشنطن العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات وتطبيق القرار 2231"، موضحا أن "هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف مواقف إيران في مفاوضات فيينا".

وأشار إلى أن "الحكومة الإيرانية قادرة على كسر العقوبات في المائة يوم المتبقية من عمرها"، وأن "طهران ستعود إلى تنفيذ التزاماتها فور عودة واشنطن إلى الاتفاق".

وأكمل: "العدو يريد أن تذهب إيران إلى المفاوضات خالية اليدين لكننا نقول إن موقفنا قوي..جريمة نطنز إرهاب نووي ورد إيران كان في إطار القانون"، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمنع إيران من تطوير صناعتها النووية".


-