الجيش الأمريكي يقدم لقاحات كورونا لمعتقلي سجن جوانتانامو

تبدأ القيادة الجنوبية الأمريكية، المسؤولة عن القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو والسجن العسكري، في تقديم التطعيمات للنزلاء في المنشأة اعتبارًا من يوم الاثنين، وفقًا للمعلومات التي تلقتها صحيفة نيويورك تايمز من مسؤول في إدارة بايدن مطلع على خطة البنتاجون.

ويتعلق الامر إلى حد كبير بحماية القوة لشعبنا هناك والقدرة على المضي قدمًا في اللجان العسكرية، وقال المسؤول إن لدينا التزامًا قانونيًا بموجب القانون الدولي بتطعيم هؤلاء المعتقلين بالشكل المناسب.

ووصفت مذكرة من ديسمبر من العام الماضي السجناء بأنهم معرضون لخطر كبير واستشهدت بكل من اتفاقية جنيف وإرشادات وزارة الدفاع كأسباب لتقديم اللقاحات.

ولم تبلغ القاعدة عن أي حالة إصابة منذ أن أعلن المسؤولون إصابة اثنين من أفراد الخدمة العسكرية بالفيروس خلال الشهر الأول للوباء.

وتشمل القيود الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين لزوار القاعدة ، بما في ذلك المحامون ومسؤولو الصليب الأحمر. 

وعلى الرغم من توقف المحاكمات وزيارات المحامين إلى حد كبير ، فقد ورد أن المحامين الذين تمكنوا من مقابلة موكليهم في المنشأة كان عليهم الاجتماع في ظروف جعلت من الصعب التواصل معهم.

وقال الميجور جريجوري ماكلوين، المتحدث باسم السجن من القيادة الجنوبية الأمريكية، إن الظروف تم إبلاغها من خلال إرشادات مركز السيطرة على الأمراض. 

وقال إن مسؤولي السجن لديهم "مسؤولية الحفاظ على صحة وسلامة المعتقلين والحراس".

ويضم سجن خليج جوانتانامو بعض السجناء الأكثر شهرة وذوي القيمة العالية ، ومعظمهم من الإرهابيين المتهمين ، الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة. 

وعندما خطط المسؤولون لأول مرة لبدء تطعيم السجناء في وقت سابق من العام الجاري، واجهوا اتهامات بوضع سجناء إرهابيين على المواطنين الأمريكيين. منذ ذلك الحين ، تم تقديم التطعيمات لجميع الموظفين العسكريين والمدنيين في القاعدة ، مما دفع المسؤولين إلى البدء في عرضها على النزلاء اعتبارًا من يوم الاثنين.