الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاذفتان B-52.. قرار أمريكي عاجل بشأن تحركات عسكرية في الخليج

قاذفة بي 52
قاذفة بي 52

نقلت قناة "العربية" عن مصادر، أن الولايات المتحدة، أرسلت قاذفتين استراتيجيتين من طراز “بي 52”؛ للتمركز في منطقة الخليج.
 

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، قد كشفت أن حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور” ستقود مهمة حماية القوات أثناء الانسحاب من أفغانستان.
 

وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الجيش الأمريكي بدأ في شحن معدات، وإنهاء عقود مع مقدمي خدمة محليين، قبيل بدء المرحلة الأخيرة من انسحابه العسكري من أفغانستان، في الأول من مايو المقبل.
 

ونقلت قناة الحرة الأمريكية، عن المسئول، أنه على الرغم من أن الاستعدادات للمغادرة جارية؛ إلا أن القوات لن تبدأ الرحيل قبل عدة أسابيع، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك خفضا لأعداد القوات، حتى يتم إغلاق القواعد المتبقية.
 

وكانت هناك مؤشرات على أنه يمكن استكمال الانسحاب قبل 11 سبتمبر، في الذكرى الـ20 لهجمات تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، والتي تسببت في الغزو الأمريكي لأفغانستان.
 

ويعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن؛ ختاما لأطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، بعد عمليات عسكرية استمرت 20 عاما.
 

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا يمكنها "ضمان مستقبل" أفغانستان، موضحا أن واشنطن تركز على التهديدات الإرهابية المنبعثة من المنطقة؛ وذلك بعد الإعلان الرسمي عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.


وأضاف “سوليفان”- ردا على سؤال عن مخاطر وتهديدات بتكرار ما حدث في العراق، عندما ظهر مقاتلو “داعش”، واستولوا على المنطقة بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011، واضطر الرئيس الأسبق باراك أوباما، لإرسال القوات مجددا إلى العراق-: "ليس لدى الرئيس الأمريكي أي خطط أو نوايا لإعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان"، مضيفا أنه "لا يمكنه تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل البلاد".
 

وأوضح أن كل ما تستطيع الولايات المتحدة عمله؛ هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني، بالموارد والقدرات، وتدريب قواتهم وتجهيزها، وتقديم المساعدة لحكومتهم، قائلا: " لقد فعلنا ذلك، وحان الوقت الآن لكي تعود القوات الأمريكية إلى الوطن، ويمكن للشعب الأفغاني أن يتقدم للدفاع عن بلده".
 

وسبق أن رفض الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، في تصريحات تليفزيونية، "المقارنات الكاذبة" مع معركة فيتنام، وأي مزاعم بأن أفغانستان ستكون في خطر الانهيار؛ بعد انسحاب القوات الأمريكية، مضيفا أن قوات الأمن الأفغانية مدربة وقادرة على الدفاع عن الوطن.