EN 
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال تقول صاحبته "هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها أثناء العذر الشهري؟.
أجابت إيمان مرعي، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، بأن المرأة إذا امتنعت عن الصيام والصلاة امتثالا لأمر الله تعالى " أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " فهي مأجورة بهذا الأمر.
وأشارت إلى أن المرأة تؤجر أثناء امتناعها عن الصلاة والصيام أثناء العذر الشهري، كما كانت تؤجر عليه في عدم وجود العذر الشهري.
وذكرت، أنه ينبغي عليها أن تمتنع عن الطعام والشراب أمام الصائمين من أهلها أو أقاربها حتى لا تتهم في دينها.
عبادة المرأة أثناء العذر الشهري
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الصلاة وقراءة القرآن لا يصلحان للمرأة فى وقت الدورة الشهرية.
وأضاف عاشور، أن المرأة الحائض لها أن تتقرب من ربها فى هذا الوقت من كل شهر من خلال كثرة الأذكار الدينية وكذلك الإكثار من الصلاة على النبى فيها، منوها بأنها لو كانت مواظبة على الصلاة قبل الدورة الشهرية فستحصل على أجر هذه الصلاة فى وقت الدورة، بدون صلاة.
وأشار إلى أن العذر الشهرى ليس من عند المرأة ولكن من عند الله تعالى، وعليها أن تلتزم بما أمرت به لأن هذا من حكمة الله تعالى فى عباده.
