الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القمص أنطونيوس الأورشليمي يكشف كواليس اعتداء الرهبان الأثيوبين على دير السلطان

دير السلطان
دير السلطان

علق القمص أنطونيوس الاورشيلمي سكرتير مطرانية الاقباط الارثوذكس بالقدس على إستمرار أزمة دير السلطان ومحولة بعض الاباء الاحباش السيطرة عليه رغم تبعيته للكنيسة المصرية قائلاً : "دير السلطان يعود إسمه للسلطان عبد الله بن مروان في أواخر القرن السادس  أهداه اثناء جمع الضرائب من بر الشام في فلسطيني  ولبنان والاردن تم إهداءه للاقباط وتم  تأكيد هذه الملكية مجدداً في القرن الثاني عشر إبان عهد السلطان الناصر صلاح الدين الايوبي  "

تابع "الاورشيلمي" في مداخلة  هاتفية  خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز " خلال  شهر رمضان من العاصمة الفلسطنية القدس قائلاً : " في القرن السابع عشر فقط حاول الاثيوبين إثبات أملاكهم في كنيسة القيامة فلجاوا لأقرب كنيسة وهي القبطية  للسكن فيها ومكثوا فيها كضيوف في غرف صغيرة حتى إنتهاء أزمتهم والتي لم تنته   فإستمروا في إرسال رهبانهم حتى زاد عددهم في المنطقة في دير  السلطان وفي عام 1970   في أسبوع الفصح الكنيسة كانت مشغولة بالصلوات إنتهزوا الفرصة  وبدعم من إسرائيل  منحتهم سيطرة كاملة على الدير بتغيير "لوج " الباب  .

وحول أزمة الخيمة قال الاورشيلمي، إنه في مثل هذه الأيام في أسبوع الفصح   كانت توضع هذه الخيمة حتى يقومون بالصلاة فيها بعد مغادرة الدير في ايام عيد الفصح التي تستمر لمدة اسبوع من الاربعاء اول أيام عيد الفح حتى الاربعاء الذي يليه   ولم يكن يرفع  عليها علم إثيوبيا وفوجئنا من عشية الاربعاء  الماضي في عيد الفصح الاخير  وحتى الخميس برفع أعلام إثيوبيا صغيرة الحجم  بجوار الخيم   .

إستطرد "الاورشيلمي" قائلاً : " حاولنا الاتصال بالوليس والذي أخبرهم برفع الاعلام يوم الاربعاء والتي كانت صغيرة الحجم  فوجئنا الخميس   برفع علم كبير لاثيوبيا فهاتفنا البلوليس مجدداً  والذي  قال لنا : إستنوا شوية وهنرد عليكم  فقام الانبا أنطونيوس حتى الفجر بالمنكوث  لمحاولة إنزال العالم وسط مماطلة من جانب الاباء الاحباش وجلس معهم مطرانهم ومن الواضح أن إسرائيل منحتهم الضوء الاخضر لهذه التصرفات لانها لو كان لديها رغبة كسلطات  لازالة العلم لتم ذلك "

أكمل الاورشيلمي : رغم أن المحكمة الاسرائيلية منحتنا  حكم في عام 1970  بأن الدير مصري وتابع للكنيسة المصرية وانه حين تتسنى الظروف الامنية يتم تسليم المفتاح للكنيسة المصرية ورغم ذلك  لم يتم تنفيذ الحكم حتى الان   ونشهد مماطلات كثيرة ومحاولات لاثبات مليكتهم   للدير عبر الميكروفانات أو الرقص في المناسبات أمام الدير وغيرها من التصرفات  من قبل الاثيوبين وطقوسهم ".

 

 وكشف "الاورشيلمي" أنه إتصل بالبابا  تواضروس والخارجية المصرية  موجهاً الشكر لسفير مصر في تل أبيب الذين تباعوا الموقف وضغطوا كثيراً عبر إرسال خطابات للخارجية الاسرائيلية وبالفعل تم إرسال  وحدة من الاسرائيلية  يوم الخميس قائلاً : بعتولنا وحدة من الخارجية الاسرائيلية وتحدثوا معنا بطريقة إستفزازية  فيما معناه أننا يجب أن نتقبل الوضع القائم وأن نحاول أن نتقبل الرهبان الاحباش وتضايقت جداً ونزلت للدير وقمت بإزالة العلم الاثيوبي وإندفع  عليا  بعض الشباب والفتيات الاثيوبيات  وقاموا بسبي وتوجيه الشتائم لي وتسببوا في إحداث جروح  ".