EN 
وجه الكاتب والسيناريست مدحت العدل رسالة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة يقترح عليها نقل عربات التقليح ضد فيروس كورونا المستجد الى المواطنين فى التجمعات.
وقال مدحت العدل: “إقتراح للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة .. لماذا لا تنتقل عربات لتلقيح المواطنين في أماكن التجمعات كالمصانع وغيرها .. حمايةً لهم وللمخالطين حيث هم أكثر عرضة للعدوى لإستخدامهم وسائل المواصلات العامة .. نحن في وباء يستلزم إجراءات إستثنائية”.
سمير غانم ودلال عبد العزيز
وجه السيناريست مدحت العدل رسالة، لكل من النجمين دلال عبد العزيز وزوجها الفنان سمير غانم بعد إصابتهما بفيروس كورونا ونقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكتب العدل عبر حسابه على “انستجرام ”: "اللهم اشفهم شفاء لا يغادر سقماً اللهم ألبسهم لباس الصحة والعافية يارب العالمين. اللهمّ اشفهم، اللهمّ اشفهم، اللهمّ اشفهم، اللهمّ آمين. اللهم أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين يا رب.".
مسلسل الداعية
وقال الدكتور مدحت العدل ، الشاعر والسيناريست، إن مسلسل " الداعية " أحد الأعمال الذي قام به ، هو عمل مهم للغاية خاصة في التوقيت التي تم عرضه فيه ، معقباً : " هو اتعرضفي وقت مصر كانت مخطوفة ومحتلة من الإرهاب " .
وأضاف " العدل " خلال لقائه مع برنامج " المواجهة " المُذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن تم تصوير هذا المسلسل كان في عام 2012 ، أي أثناء حكم الإخوان ، وأن تم تصويره نظراً لمسئوليتنا تجاه ما يحدث داخل الوطن في ذلك الوقت ، معقباً : " حماسنا هو اللي صنع العمل ده ، وحماسنا بإن ده اللي لازم نقدمه لمصر في ذلك الوقت " .
وأشار السيناريست ، إلى أنه كان يجهز لعمل مسلسل آخر في البداية ، ولكن بعد حادث "محمد الدرة" الطفل الشهيد في القضية الفلسطينية، قرر عمل مسلسل "الداعية" بدلاً منه ، معقباً: " القضية قضيتنا ، وقضية مصر، وليس قضية فلسطين " .
وتابع "العدل" ، أن تم نشر تتر المسلسل قبل ثورة 30 يونيو ، وكان ينص على " يسقط يسقط حكم المُرشد "، مشيراً إلى أن المظاهرات الموجودة داخل المسلسل هي كلها حقيقية ، داخل ميدان التحرير ، والاتحادية .
وأكمل ، قائلاً : "كنا بنحاول نخلص تصوير المسلسل قبل الثورة عشان ننزل ونشارك في الثورة"، مضيفاً : أن كل القنوات رفضت تشتري المسلسل وقتها".
وعقب: " لما الثورة نجحت، كل القنوات اشترته خلال 7 أيام ، والمسلسل نجح نجاح غير طبيعي الحمدلله".
