الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية تحتفي بالذكرى الرابعة لتولي بن سلمان ولاية العهد والمملكة تسجل ثاني أعلى حصيلة إصابات بكورونا منذ أغسطس 2020

صدى البلد


السعودية ترعى مصافحة تاريخية بين زعيمي قطبي الشرق
شرط جديد لعودة الموظفين لمقرات العمل


ركزت الصحف  السعودية الصادرة اليوم الجمعة على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها اليوم بعنوان ( لا مستحيل ) إن القيادة قبل أن تكون فناً أو موهبة هي إحساس بالمسؤولية واستشعارها وتحملها والقيام بأعبائها، وذلك لا يكون إلا لإنسان حباه المولى -عز وجل- بصفات غير اعتيادية، القيادة الفذة هي إحداها، هذا هو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي تحل الذكرى الرابعة لتوليه ولاية العهد في وطننا الحبيب بعد غد، هذه الذكرى تطل علينا كسعوديين إطلالة تشرح بها الصدور، وتتسع رقع التفاؤل، وتزداد مساحات الأمل بمستقبل بدأت بشائره تهل علينا قبل وصوله.
وأضافت بأنه قبل خمس سنوات تم إطلاق مشروعنا الوطني المتمثل في رؤية 2030 التي كنا نرى أن تحقيقها ممكن ولكن ليس سهلاً، وربما صعوبة تنفيذه تغلب على تفاؤل الوصول إليه كما تم التخطيط له، ولكن عندما تكون عزيمة الرجال قوية لا يقف أمامها ما يعيق تقدمها، يحصل ما حصل معنا بعد مضي خمس سنوات على إطلاق الرؤية المباركة، فالذي حصل أن العديد من برامج الرؤية سبقت جدولها الزمني وتحققت فأصبحت واقعاً ملموساً نراه نصب أعيننا من دون دهشة أو استغراب، فمنذ عرفنا الأمير الشاب الذي طموحه لوطنه يصل عنان السماء تغير حالنا وكأننا نعيش مرحلة مختلفة عما سبق، فاختصار المسافات والوصول إلى الأهداف نراه عنواناً عريضاً للمرحلة التي نعيش، والتي أصبح فيها الإعجاز إنجازاً، لم يعد هناك ما هو مستحيل بل أصبحت الأمور كلها ممكنة التحقيق في ظل العزيمة والانطلاقة والروح والشغف التي لا تنتهي في حب وصول الوطن إلى مكانة يستحقها بكل ما فيه من إمكانات وقدرات وطاقات تستطيع أن تأخذه إلى أقصى نقطة من الممكن أن يصل إليها.
واختتمت :"نحمد المولى -عز وجل- أن هيأ لبلادنا قيادة أعطت وتعطي كل نفيس من أجلها وأجل شعبنا، ونبارك للوطن حلول الذكرى الرابعة لتولي ولي العهد، الرجل الذي فتح لنا أبواب المستقبل، ووضعنا على الطريق الصحيحة الذي سيجعلنا بحول الله وقوته في مقدمة الأمم".


ورأت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( حفظ الإنسان.. واستقرار العالم ) أن جهود سفارة المملكة لدى جمهورية السودان، التي أثمرت في جمع قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان، وتكللت في تحقيق مصافحة تاريخية بين زعيمي قطبي الشرق ناظر عموم قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك، وناظر قبيلة البني عامر السيد علي إبراهيم دقلل، وذلك على مأدبة إفطار رمضانية أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر بمقر إقامته بالخرطوم، للنظار والعمد والسلاطين والشراتي وقيادات الإدارة الأهلية بالسودان، إضافة إلى نظار وعمد العبابدة والبشارين ولفيف من القيادات الأهلية والمجتمعية بشرق السودان، هي جهود تعكس مساعي المملكة الدؤوبة في دعم كل ما من شأنه تحقيق استقرار دول المنطقة.
وأشارت إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما قام به خلال الشهر الفضيل كقيامه بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر المتعففة والأكثر احتياجًا في دولة فلسطين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتوزيع سلال غذائية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بالتنسيق مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية ودور رعاية الأيتام، وكذلك مواصلة المركز لمشروع توزيع كسوة عيد الفطر المبارك للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في مناطق المنية وعكار والناعمة وإقليم الخروب والبقاع، في إطار مشروع المركز لتأمين وتوزيع كسوة عيد الفطر المبارك في لبنان، إضافة لجهوده في توزيع السلال الغذائية الرمضانية في محافظتَي مأرب وعدن للأسر المحتاجة والنازحة بمديرية مأرب، في إطار مشروع المركز لتأمين وتوزيع السلال الغذائية في اليمن خلال شهر رمضان المبارك لعام. فهذه التفاصيل تأتي ضمن الجهود المستديمة، التي تحرص من خلالها المملكة العربية السعودية على إغاثة المنكوبين ودعم الأوضاع الإنسانية في مختلف الدول، التي تعاني من أزمات أو عدم استقرار عطفا على ظروفها.
وأكدت أن هذه الحيثيات والتفاصيل تعد دلائل أخرى، وتأتي تجسيدا لدور المملكة العربية السعودية في الوقوف مع الدول الشقيقة، وهو ما يعكس نهجا راسخا في تاريخ الدولة يتأصل منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الراسخ كأحد الأطر، التي ترسم ملامح المشهد المتكامل، الذي تبرز فيه ومن خلاله أدوار المملكة الرائدة في حفظ الاستقرار الإقليمي بصورة تنعكس مؤثراتها وتمتد آفاقها للأمن والاستقرار الدولي.
وبينت صحيفه "البلاد" في كلمتها بعنوان ( مسيره مباركه ): أن أربعه أعوام مرت على مبايعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، مثلت إنجازاً ضخماً في مسيرة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله، لتنطلق بلادنا بثقة وثبات نحو المستقبل المشرق، بعد أن رسمت طريقها الأخضر من خلال رؤية طموحة، تهدف إلى استشراف مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، ووطن طموح؛ لتسجل أنموذجاً فريداً للتطور والنماء وصدق التوجه والعزم والحزم.
واعتبرت أن سنوات قليلة من عمر الزمان، شهدت إنجازات ضخمة في مجالات عدة؛ لعل أهمها الإدارة الفاعلة للدولة والتجانس والتناغم بين مكوناتها والإصلاحات المتميزة في مختلف الجوانب الهيكلية والتشريعية والأنظمة واللوائح والتأهيل والتدريب، واستكشاف الفرص الواعدة واستغلال الموارد المتعددة ودعم كافة القطاعات إلى جانب الاهتمام المتعاظم بالجوانب الاجتماعية وتعزيز مكانة المملكة؛ إقليمياً ودولياً.
وختمت : وقد أثبتت بلادنا من خلال عضويتها في مجموعة العشرين وترؤسها لها العام الماضي، أنها على قدر التحدي لمواجهة كافة التحديات التي تحيط بالعالم والمساهمة في تقديم الحلول الناجعة ارتكازًا على نهجها القويم ورسالتها السامية وثقلها الدولي والإسلامي، وسياستها الرشيدة التي تنأى عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتؤكد على حسن الجوار، وحل الصراعات والأزمات بالحوار والطرق السلمية وترسيخ مبادئ العدل والالتزام بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونبذ خطابات الكراهية والغلو والتطرف والإرهاب.
صحيفة عكاظ من جانبها أبرزت خبر تسجيل السعودية (الخميس) ثاني أعلى حصيلة للإصابات اليومية بفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» منذ 255 يوماً، وتحديدا منذ 25 أغسطس 2020 (1114 إصابة جديدة آنذاك)، فبعدما أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1098 إصابة في 23 أبريل المنصرم، أعلنت أمس تسجيل 1090 إصابة جديدة.
كما أعلنت «الصحة» تعافي 982 حالة، ووفاة 14 حالة جديدة، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة 423.406 حالات، من بينها 9785 حالة نشطة، منها 1333 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي المتعافين 406.589 حالة، وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 7032 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا 96%، ونسبة الحالات النشطة 2.3%، ونسبة الوفيات 1.66%.
وفى خبر متصل، نقلت الجريدة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تأكيدها أن الحصول على لقاح فايروس كورونا سيكون شرطاً إلزامياً لحضور الموظفين والموظفات في جميع القطاعات (العام، الخاص، غير الربحي) إلى مقرات العمل.
ودعت الوزارة كافة القطاعات إلى حث الموظفين والموظفات على البدء في إجراءات الحصول على اللقاح، للعودة إلى مقرات العمل بشكل آمن وصحي.