الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاتب فلسطيني يكشف تطورات الأوضاع في القدس.. فيديو

فلسطين
فلسطين

علق الكاتب الفلسطيني أحمد البديري، على تصاعد الأحداث جراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، قائلاً "الأجواء خطرة والاعتداءات مستمرة سواء داخل الأقصى بسبب استمرار الاعتداء الوحشي على المصلين حتى الآن رغم اقتراب الليل من انتصافه حيث يجري  ضرب  والاعتداء على المصلين واعتقالهم".

 

وأضاف "البديري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، "في خارج الأقصى سواء في شارع صلاح الدين أو باب العمود وغيره  وما زالت الاشتباكات مستمرة على خلفية الرغبة من قبل سلطات الاحتلال في اقتلاع الأسر الفلسطينية التي تعيش في   منازلها في شارع الشيخ "جراح"، الذي تعيش فيها منذ عام 1956 بحجة  وجود   حكم قضائي  الذي يروج  يوفق لفكرة الاستيطان".

 

وتابع "بالإضافة إلى التظاهرات المستمرة في مدن عدة ضد الاعتداءات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في شهر رمضان شهر المحبة والمغفرة والتسامح والذي تحول لقمع وقتل في مدينة القدس  ويكفي أن المصلين في الأقصى تعرضوا لاعتداء وحشي في صلاة فجر اليوم أسفرت عن إصابات في صفوف  كبار السن الذين كانوا يعتكفون في المسجد لقراءة القرآن".


واستطرد "تشهد  مدينة القدس مئات من المعتقلين عجزت السجون الإسرائيلية عن استيعابهم  بالإضافة للمستشفيات التي عجزت الأسرة بها عن استيعاب الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداء الإسرائيلي سواء في القدس أو غزة وهذا كله مستمر".

 

وأوضح أن "القصة بدأت منذ بداية شهر رمضان عندما وضعت  الحواجز الحديدية في  شارع باب العمود  والذي يمثل موقعاً استراتيجيا وتم منع الناس من الجلوس في شارع طلعت حرب فلم يرفع المقدسيون لا سلاحا ولا حجارة ولا سكيناً   وبعد 12 ليلة  من الاعتداء   أجبر الاحتلال على إزالة الحواجز حيق فرح المقدسيون وهللوا ورقصوا فلم تمر ساعات حتى أثيرت ما يسمى بقضية حي الجراح الذي يشبه أحياء منطقة مصر الجديدة  العريقة  حيث فوجئنا بمطالبة الاحتلال للسكان بمغادرة وإخلاء المنازل لتحويلها  لبؤر استيطانية  في  مشهد يمثل تطهيراً عرقياً   حتى الإدارة  الأمريكية   والتي تساند الاحتلال  دوماً قالت أن الاعتداء على سكان حي الشيخ " جراح" يمثل تطهيراً عرقياً ينبغي التوقف عنه بالإضافة لعدة بلدان  أوروبية سواء ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا".