الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توافد الشباب على كورنيش القناطر بعد صلاة العيد.. فيديو

صدى البلد

توافد الشباب على كورنيش القناطر للاحتفال بقدوم العيد بعد صلاة العيد فى جو من السعادة حيث إن العام الماضى كانت كل أوجه الاحتفال بعيد الفطر مغلقة بسبب فيروس كورونا.

ورصدت عدسة صدى البلد التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.


 أماكن صلاة عيد الفطر 2021 في مصر  


 وأكدت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة العيد في المساجد التي تقام فيها الجمعة فقط، وأنه لا مجال لإقامة صلاة العيد في أية ساحات في ظل الظروف الراهنة حفاظًا على صحة المجتمع كله.   


 

  وطالبت الأوقاف، جميع  المواطنين بمراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وألا تزيد مدة التكبير عن سبع دقائق ، ومدة الصلاة على عشر دقائق. 


 

 و قالت دار الإفتاء، إن التَّكبير هو التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله،وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأنيكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد. 


 

 تكبيرات العيد فى مصر 

 

ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها فيكتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًافحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».