الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبناء الشعب الفلسطيني عن الدعم المصري: القاهرة السند والظهر في كل المواقف

معبر رفح البري
معبر رفح البري

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاعتداءات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني لم تتوقف منذ 7 أيام.

وأكد الحرازين في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال والنساء العزل، وكل هذا يضع إسرائيل تحت المساءلة القانونية العالمية لارتكبها جرائم ضد الإنسانية، معقبا "يجب محاسبتهم لمخالفة القانون الدولي".

وعن الوضع على الأرض، أشار الحرازين إلى استمرار المواجهة والمقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، واشتعال المواجهة في كافة المحاور، لافتا أن هناك أكثر من 250 محورا للمواجهة والمقاومة تتصدى للعدو وقواته.

ولفت أن مواجهة قوات الاحتلال أدت إلى سقوط أكثر من 15 شهيدا في الضفة الغربية ومئات الإصابات، وهذا يؤكد أن الأراضي الفلسطينية في حالة مقاومة شديدة مع العدو الإسرائيلي، متابعا "الأراضي الفلسطينية أم الفحم والنقب وهذا يدل أن أبناء الشعب الفلسطيني متوحدين جميعاً ضد الهجمات الإسرائيلية، ويدل أن جميع الفلسطينين على قلب رجل واحد".

وأردف: "ما زالت دولة الاحتلال تواصل أعمالها على أمل تحقيق نجاح وتحقيق أهدفها، ولكن لن يحدث ذلك في ظل حالة الصمود وقوة ومقاومة أبناء فلسطين، مضيفا "الشعب الفلسطيني يريد توصيل رسالة مفادها بأنه لا يمكن القفز على حقوقنا ولا يمكن للمخطط الإسرائيلي أن ينجح في هدفه".

وأكد الحرازين، أن أمن اسرائيل أشبه بالكارتون ينهار أمام مواجهة الشعب الفلسطيني في جميع المحاور والمناطق، وتقريباً هذه رسالة قوية لمواجهة للدولة الإسرائلية.

 

مصر السند والظهر في كل المواقف

وشدد على أن الدور المصري لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني دور كبير وعظيم تقوده مصر على المحاور كافة، ويبدأ بالسعي لوقف العدوان الإسرائيلي، حيث تتحرك مصر في هذا الجانب من خلال التواصل مع جميع الأطراف المعنية الدولية منها والإقليمية لوقف العملية الإجرامية التي خطط ويخطط لها نيتنياهو وجيشه.

وتابع "مازالت الدولة المصرية تركز على الجانب الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح؛ لعلاج أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم المعونات لقطاع غزة".

واستطرد "كل هذا ليس جديدا على مصر لأنها دائماً سباقة في حماية الشعب الفلسطيني، وسباقة في تقديم جميع أشكال الدعم له، وينبع ذلك من دورها الوطني والقومي، ولأنها الشقيقة الكبرى والسند والظهر في كل المواقف".

واختتم "لم تقصر مصر أيضا من الناحية السياسية، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، والخارجية، وجميع المؤسسات، والأجهزة المدنية والأمنية يبذلون جهودا مضنية لحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الغاشم، وسننتصر قريباً".