الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف محمود خليل علامة بازرة بالساحة الفنية العالمية

متحف محمود خليل
متحف محمود خليل

يشهد متحف محمد محود خليل، الذي تم افتتاحه الشهر الماضي، بعد إغلاق دام لعدة سنوات، إقبال كبير من الجمهور، عليه، خاصة لما يتمتع به المتحف  من مكانة كبيرة في قلوب محبي الفن، والفنانين.

يعد المتحف، في اليوم العالمي للمتاحف، أحد أهم المواقع المتخصصة في العالم لما يضمه من مجموعات فنية نادرة تشكل جزء من كنوز إبداعات الحضارة الانسانية.

ويتنوع الإقبال على المتحف ما بين طلبة فنون جميلة، وفنانين ومحبي للفن، وذلك يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءًا ما عدا يومي الجمعة، والإثنين.

وجاء اعادة افتتاح متحف محمود محمد خليل، ضمن الخطة الشاملة الهادفة إلى تطوير المتاحف الفنية والقومية بمختلف انحاء الجمهورية.

يضم المتحف عدد لوحات يصل إلى 304 لوحة من ابداعات 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً،  كما تضم المقتنيات اعمالا لمجموعة من عظماء التشكيليين العالميين منهم: «فان جوخ، بول جوجان، رينوار، كلود مونيه، لوتريك، ادوار مانيه، الفريد سيسلى، رودان، ديجا وبعض أعمال فنانى المدرسة الرومانتيكية منهم فرومتان، ديلاكروا، بارى انطون لويس وفنانى المدرسة الكلاسيكية منهم روبنز، فانترهالتر وفنانى المناظر الخلوية إلى جانب مجموعة فازات وأوانى من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين بالإضافة إلى بعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار النصف كريمة».

يشار ان متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر اقامة للسياسى المصرى الذي يحمل اسمه عام 1915 على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته 1400م2 وتحيطه حديقة تبلغ مساحتها حوالى 2400م2 ومكون من أربعة طوابق، اوصى مالكه الذي توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الامير عمرو ابراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف اصبح احد أهم صروح الفن التشكيلي في العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم تم اغلاقه للتطوير واستمر الاغلاق اكثر من 10 سنوات وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى إلى جانب إضافة خدمات للجمهور، كما تم تامين المتحف وجميع محتوياته بتكنولوجيا المانية تشمل احدث انظمة الكاميرات ووسائل التامين العالمية المعتمدة في اكبر متاحف العالم وباكثر من اسلوب تامينى.