الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الغنام يكتب: أطماع مغتصب وحق مكتسب

صدى البلد

أبي قلمي أن يكتب حروفا أو كلمات بين السطور ألا عن القضية الفلسطينية، لقد بدء أطماع اليهود الغربيين في الاراضي الفلسطينيه من العصر الحديث منذ عام 1530 عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها، وقرر بناء مستعمرة لليهود الغربيين ليفرو فيها من الإضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب وهنا بدات المشكله الإنسانيه واستعمار الأراضي الفلسطينيه في عام 1880 وحتي يومنا هذا يتجدد الصراع، الصراع العربي الاسرائيلي وما يجري في فلسطين حاليا محزن ومخزي ولاشك ان الشعب الفلسطيني عاني كثيرا علي مدار العقود الماضيه فالقضيه الفلسطينية قضيه عادله وحق مكتسب للشعب، وهذة المأساة ليسة وليدة فالمحتل الاسرائيلي هو من قتل ونكل وهجر الابراء من اوطانهم واصبحت القضيه الفلسطينية لدي البعض ورقة تجارة سياسيه وإعلامية.

وهذة القضيه الكبري لن تحل إلابإراده دوليه معها دعم إقليمي عربي بالدرجه الاولي واسلامي بالدرجه الثانية، وتسعي واشنطن اليوم لأطفاء الحريق ولكنها حتي حينة لم تفلح ولذلك طرقت باب المنطقه وعرفت العناوين الصحيحه، ولقد اعلن جون بايدن عن أجراء اتصالات مع الجانب المصري والجانب السعودي لخفض التصعيد في غزة. 
وما يحدث في الداخل  الفلسطيني هوا تكرار للغطرسة الاسرائيليه ومحاولة اقتلاع شعب من جزورة بحجج واهيه،فقد صرح المتحدث بأسم مفوضية حقوق الأنسان روبرت كولفيل بأن أوامر الأخلاء،تنتهك التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال،ومنذ عام 1967وحتي الان تمضي إسرائيل في طريق تهويد القدس، الامر الذي يستدعي إدانة مطلقه لطرد الناس من ديارهم والسعي نحو هدف لن يصلو إليه وكل ما تفعلة اسرائيل هوا كفيل بأشعال نيران الحرب الدينيه حول العالم.

ويبقي علي الشعب الفلسطيني إقناع الضمير العالمي من جديد بأن قضيتهم لاتتمثل في قتل الإسرائيليين،بل في الحفاظ علي الحقوق وحقهم في الحياه،بكرامة وحصولهم علي دولتهم المستقله،للعيش فيها بامان واتاحة الفرصه للأجيال القادمة للعيش في وطن امن غير محتل،وان تتخلي اسرائيل عن العنجهية وان تعرف بأن القدس ليسة مكان ليحتل ولا هي مدينة مستباحه ولا أرضا لتسلب القدس عقيدة ووجدان في نفس كل عربي مسلم ومسيحي.

وفي نهاية مقالتي اكتب: أرضنا عرضنا مش هنفوت فيكي عدو لو هنموت ام بتسرخ طفل ينادي ليه بيدمرو كل  بلادي  هما يشيلو سلاح الصوت واحنا معانا حجر الموت هوا سلاح صنع الانسان أما الصخر دة صنع الكون هو حجر ايه يكون لا دة كلام الصهيون هما سلحهم صوت ونار واحنا سلحنا مطر احجار لو تفتكرو ان الاحجار نجت مكه من الكفار زال الظلم بصوت الصخر، فالنصر قادم لا محاله.