EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا تقول صاحبته: “أشعر بالكسل دائمًا في الصلاة قبل فترة الحيض فهل عليَّ إثم، رغم أنني أؤدى الصلوات المفروضة ولكن بتكاسل وأشعر أنها غير مقبولة، علمًا بأني أعاني من وسواس في كل شيء؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الإنسان مطلوب منه أن يلتزم بأداء الفرائض الخمس، وإن صلى السنن فله الجزاء الكبير من الله عز وجل.
وأضاف محمود شلبي خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما مسألة عدم الخشوع في الصلاة ليس معناها أن لا يصلي الشخص، بل يجب عليه أداء الصلوات، لكى يسقط عنه الفرض ولا يحاسب عليه يوم القيامة.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا صلى الإنسان بخشوع فقد حصل على درجة عالية جدا، وإذا لم يتواجد الخشوع بدرجة كبيرة فلا توجد مشكلة وعليه أنه يصلي ويستمر في المحافظة على أداء الفروض، والخشوع سوف يأتي بإذن الله ف يوقت من الأوقات، ولكن عدمه ليس مبررا بترك الصلاة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن بعض الناس يسألون أنهم في بعض الأوقات لا يجدون خشوعا في صلاتهم ويشعرون أنها غير مقبولة، فينتظرون دون صلاة يومين أو ما شابه إلى أن يهدأوا، وهذا خطأ كبير، ومن وساوس الشيطان لأنه يريدك أن لا تصلي، فحتى لو رأيت أنه لا يوجد خشوع فمع الوقت حالتك ستهدأ، والخشوع سيأتي إن شاء الله، ولكن لا تترك الصلاة.
