الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتصاديون: زيارة الرئيس إلى جيبوتي مهمة وحاسمة وتحقق مكاسب سياسية واقتصادية

صدى البلد

قال محمد محمود عبد الرحيم، باحث اقتصادي لدى كلية الدراسات العليا الأفريقية بجامعة القاهرة،  إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي هي زيارة استثنائية في توقيت هام وحاسم ودقيق بالنسبة للقاهرة وخصوصاً فيما يخص الملء الثاني لسد النهضة، كما أنها تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري  لدولة جيبوتي وهو ما يعكس الرؤية المصرية في التعامل مع القارة الأفريقية، بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ استقلال جيبوتي عام 1977 وكانت مصر من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي.

اقرأ أيضا

عميد معهد حوض النيل بالفيوم يكشف أهمية زيارة السيسي إلى جيبوتي

ولفت إلى أن الزيارة تشهد مناقشة  تفعيل وتقديم خطوات لتحقيق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخصوصاً على الصعيد الأمني والعسكري والتي قد تشهد خطوات غير مسبوقة تضمن مراعاة المصالح الاستراتيجية لمصر.

وأضاف أن جيبوتي تملك خصوصية استراتيجية لمصر، فهي دولة تعد بمثابة إحدى الدول القلائل والتي يمكن القول عنها إنها البوابة الجنوبية للملاحة في قناة السويس، حيث أن دولة جيبوتي تطل علي البحر الأحمر وتساهم بشكل أو بآخر في تأمين واستقرار الملاحة في البحر الأحمر وبالتالي قناة السويس، كما أنها دولة عربية إفريقية وبحكم موقعها تعد عمقا عربيا في منطقة القرن الأفريقي، كان من الخطأ استراتيجيا إهمال السياسة الخارجية المصرية بتعميق العلاقات مع الدول الإفريقية بشكل مناسب.

فيما يخص أزمة سد النهضة أوضح أنه يمكن ربط الزيارة في إطار صورة أكبر حيث يوجد تناغم وتحركات مدروسة  بين مصر والسودان، فهناك عدة اتفاقيات أمنية وعسكرية تم التوقيع عليها بين مصر والسودان و كينيا وأوغندا وبوروندي في وقت قياسي وفي خطوة غير مسبوقة، بالإضافة إلى انطلاق مناورة حماة النيل وكلها خطوات تؤكد أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي وانها قادرة على الدفاع عن مصالحها مهما تطلب الأمر.

أكد الباحث في الشؤون الدولية، رامي إبراهيم، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة جيبوتي، حيث أنها تأتي في توقيت تتطلع فيه مصر إلى الانفتاح على دول القارة الإفريقية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني معها، بهدف تعزيز تواجدها ودعم الدول الإفريقية الشقيقة في النهوض بشعوبها.

وقال رامي إبراهيم إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولي الحكم عمل على تطوير العلاقات بين مصر وجيبوتي في مختلف المجالات، حيث شهد مع نظيره الجيبوتي عمر إسماعيل جيلة، خلال العام 2016 التوقيع علي سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون بين البلدين في قطاعات التعليم والصحة وعدد من المجالات التجارية والاقتصادية.

ورأى الباحث في الشؤون الدولية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي، تعد الأولى من نوعها، حيث أنه لم يزور رئيس مصري جيبوتي منذ سبعينيات القرن الماضي، رغم موقعها الفريد على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، لافتا إلى ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي معها، خاصة وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز لم يصل إلى الـ 100 مليون دولار.

وتوقع رامي إبراهيم، أن تشهد زيارة الرئيس السيسي والوفد المرافق له، توقيع عددا من الاتفاقيات في المجالات المختلفة الاقتصادية والعسكرية أيضا، حيث أن الرئيس السيسي ناقش مع نظيره الجيبوتي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.

ونوه رامي إبراهيم إلى أن الاتفاق على أهمية الإسراع بالإجراءات الخاصة بإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية في جيبوتي يعمل على تيسير تصدير مختلف البضائع المصرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، خاصةً في مجال النقل وربط الموانئ .

وأوضح الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن قضية مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حظت بأولوية خلال المباحثات التي جرت بين الرئيسين، حيث تم التوافق على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا أن مصر تسعى لتجنب الصدام أو دخول المنطقة في حالة عدم استقرار.

أكد الباحث في الشؤون الدولية، رامي إبراهيم، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة جيبوتي، حيث أنها تأتي في توقيت تتطلع فيه مصر إلى الانفتاح على دول القارة الإفريقية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني معها، بهدف تعزيز تواجدها ودعم الدول الإفريقية الشقيقة في النهوض بشعوبها.

وقال رامي إبراهيم إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولي الحكم عمل على تطوير العلاقات بين مصر وجيبوتي في مختلف المجالات، حيث شهد مع نظيره الجيبوتي عمر إسماعيل جيلة، خلال العام 2016 التوقيع علي سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون بين البلدين في قطاعات التعليم والصحة وعدد من المجالات التجارية والاقتصادية.

ورأى الباحث في الشؤون الدولية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي، تعد الأولى من نوعها، حيث أنه لم يزور رئيس مصري جيبوتي منذ سبعينيات القرن الماضي، رغم موقعها الفريد على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، لافتا إلى ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي معها، خاصة وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز لم يصل إلى الـ 100 مليون دولار.

وتوقع رامي إبراهيم، أن تشهد زيارة الرئيس السيسي والوفد المرافق له، توقيع عددا من الاتفاقيات في المجالات المختلفة الاقتصادية والعسكرية أيضا، حيث أن الرئيس السيسي ناقش مع نظيره الجيبوتي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.

ونوه رامي إبراهيم إلى أن الاتفاق على أهمية الإسراع بالإجراءات الخاصة بإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية في جيبوتي يعمل على تيسير تصدير مختلف البضائع المصرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، خاصةً في مجال النقل وربط الموانئ .

وأوضح الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن قضية مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حظت بأولوية خلال المباحثات التي جرت بين الرئيسين، حيث تم التوافق على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا أن مصر تسعى لتجنب الصدام أو دخول المنطقة في حالة عدم استقرار.