الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمي توفيت فى عيد الفطر ولم تصم رمضان لمرضها فهل يجوز الصيام عنها؟ الإفتاء تجيب

أمي توفيت فى عيد
أمي توفيت فى عيد الفطر ولم تصم رمضان فهل يجوز الصيام عنها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أمي توفيت فى عيد الفطر ولم تصم رمضان لأنها كانت مريضة فهل يجوز أن نصوم بدلا عنها أنا وأخوتي حتى لا يكون عليها دين من صوم رمضان؟”. 

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الإنسان إذا أفطر أياما من رمضان ثم مات يوم العيد، فالفقهاء قالوا نرى كيف كانت حالته قبل وفاته هل كان مريضا مرضا مزمنا أو كبير سنا وأصلا لا يصوم والواجب عليه الفدية، وأم كان الشخص مسافرا وأفطر بالرخصة أو مرض مرضا ليس مزمنا ينتظر الشفاء منه.

 

وأضاف أمين الفتوى أن الحالة الأولى لو كان كبيرا سنا أو مريضا مرضا مزمنا، فهو عليه فدية فى الأصل، فإذا مات نخرج فدية عن الأيام التى أفطرها، وأذا أردنا أن نصوم عنه هذه الأيام فيجوز وليس هناك مشكلة، فالصيام أو الفدية الاثنين مقبولين، والفدية أولى، والفدية عن اليوم الواحد 10 جنيهات ولك أن تزود ما تشاء، فيقول الفقهاء “من أفطر لكبر سنه أو لمرض لا يرجى شفاؤه فيطعم الورثة عن كل يوم مسكينا أو يصوموا عنه”.

وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما الحالة الثانية لو كان أفطر الشخص وهو مسافر أو كان مريضا مرضا يرجى شفاؤه وحدثت له الوفاة فجأة، فيقول الفقهاء “فمن أفطر فى رمضان فمات قبل التمكن من القضاء فلا شيء عليه”.

 

وأكد أمين الفتوى أنه بالنسبة للسؤال فلو كانت الأم مريضة مرضا مزمن فلكم أن تصوموا الأيام التى أفطرتها أو تطعموا مسكينا عن كل يوم، ولو كان مرضها ليس مزمنا وجاء وماتت فجأة فلا شيء عليكم إن شاء الله.