الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحد الأقصى 150 سنة .. علماء يطورون تطبيقًا لحساب عمر البشر

علماء يطورون تطبيقًا
علماء يطورون تطبيقًا لحساب عمر البشر

طوّر مجموعة من العلماء تطبيقًا ذكيًا يقدم نتائج تقديرية لمعدل الشيخوخة البيولوجية عند الإنسان والحد الأقصى لعمره بشكل دقيق بمجرد إدخال بيانات معينة إليه. 

 

وبحسب ما نشرته مجلة «Nature Communications» الأمريكية يعتمد علماء علم الأحياء  والفيزياء الحيوية على تغذية نظام ذكاء اصطناعي بكميات هائلة من الحمض النووي والبيانات الطبية لمئات الآلاف من المتطوعين في بريطانيا والولايات المتحدة.

 

ويوضح العلماء طبقًا لما ذكرته المجلة الأمريكية، أن أطول مدة يحتمل أن يعيشها أى إنسان هى 150 عاماً، أى ضعف متوسط العمر الافتراضي الحالي فى عدد من بلدان العالم الأول البالغ 81 عاماً.
 

وتوصل العلماء إلى أن هناك عاملين رئيسيين مسؤولين عن عمر الإنسان، العامل الأول هو العمر البيولوجي المرتبط بالإجهاد ونمط الحياة والمرض، أما الثاني فهو المرونة، والتى تعكس مدى سرعة استعادة العامل الأول إلى طبيعته.

 

ويضيف العلماء أن الخلايا الشائخة تحمل مفتاحاً يمكن وصفه بـ"إكسير الشباب"، لأنها حية لكنها لا تعمل، كما تم ربط هذه الخلايا بالكثير من الأمراض والأعراض بداية من التهاب المفاصل إلى مرض الزهايمر.

 

 

ويعتمد التطبيق على عينات دم مأخوذة من دراستين مختلفتين للحمض النووي الطولي، وحللت بواسطة شركة مختصة في التكنولوجيا الحيوية، مقرها سنغافورة، ومركز للسرطان في بوفالو بنيويورك.

 

وقال الدكتور تيم بيركوف، الباحث الرئيسي في الدراسة من شركة جيرو السنغافورية إن حساب المرونة نفذت استناداً إلى تدفقات بيانات النشاط البدني في تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية، والذي أظهر خسارة كاملة في مرونة جسم الإنسان، أي قدرته على التعافي، في سن ما بين 120 و150 عاماً.

 

وأضاف أندريه جودكوف، الباحث المشارك من مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في الولايات المتحدة، إن الدراسة تعد بمثابة "اختراق مفاهيم".

 

واختتم أنه يحدد ويفصل بين أدوار العوامل الأساسية في طول عمر الإنسان ومرحلة الشيخوخة، التي تُعرَّف بأنها الفقدان التدريجي للقدرة على الصمود وتلاشي القوة وبدء الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.

 

ويتمثل السبق الذي توصلت إليه نتائج الدراسة في تفسير سبب الوقاية والعلاج الأكثر فعالية بما يساعد في تحسين متوسط العمر، ولكن ليس الحد الأقصى للعمر ما لم يتم تطوير علاجات حقيقية مضادة للشيخوخة.