EN 
قال عبد الناصر قنديل مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، إن الدولة المصرية حاليا في مرحلة التعددية الثالثة في تاريخ الحياة السياسية، منوها إلى أن تلك المرحلة تبدأ من 2014 مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدء العمل على إقرار حزمة التشريعات المتعلقة للمشاركة السياسية، التي تمت على أساس برلمان 2015.
وأضاف مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": “نحن أمام رئيس جمهورية قرر أن يحتكر نفسه وجهده وفكره لتحقيق الأرقام السياسية فيما يتعلق بالحياة العامة”.
وتابع: “كل ما كنا نرى أنه عائق في تحقيق تاريخ الحياة النيابية السياسية مصرية تمت معالجته بشكل ساعد على تحويل تلك الحياة إلى نموذج يستخدمه العديد من المؤسسات الدولية، كمثال لقياس مدى التطور في المجتمعات النامية فيما يتعلق بالحركة السياسية والبرلمان”.
وأكد أن البرلمان الماضي 2015-2020 تصاحبه مجموعة من الكفاءة لم يسبق وجودها في الحياة النيابية المصرية أو في طريق برلمانات منطقة العالم الثالث.
وأوضح مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، أنه توجد أزمة بالبرلمان ألا وهى أن الانتخابات، دائما تفرز نمطا من الكوادر ليس هو الأكفأ من ناحية قدرته على تأدية أداء برلماني جيد، فهنا نرى أن القانون دائما يأخذ التشكيل بنظام مزدوج، بحيث يصنع برلمانين عبر القوائم بضمان الكفاءة، والقدرة على توفير معايير تضمن لهذه الفئات ذات الكفاءة التواجد.
