الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير جلوبال التعليمية يكشف لـ «صدى البلد» سبب اختيار العاصمة الإدارية مقرا لها.. وتفاصيل خطتها لتأهيل الطلاب لسوق العمل العالمي

صدى البلد

-  المدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية : 
نوفر اتفاقيات جديدة مع المؤسسات الصناعية لتدريب الطلاب
نقدم منحا لطلاب الثانوية العامة سنويا 
لدينا معامل مجهزة بتقنيات عالية ومتنوعة

 

مؤسسة جلوبال الأكاديمية تعد أول مؤسسة تستضيف جامعة هارتفوردشير في مصر، وقد تم فتح باب القبول لجميع طلاب الثانوية العامة في يوليو 2019، فهي صرح كبير على ارض العاصمة الإدارية، يمتلك العديد من التخصصات في مجالات الطب والهندسة، بأفضل الكليات التي تمتلك مكانة عامة في التصنيفات العالمية.
 


وحاور موقع "صدى البلد " أشرف حليم، المدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية ليوضح لجميع الطلاب ما تمتلكه الجامعة من كليات وبرامج تميزها عن غيرها.


حدثنا عن الجامعة وتخصصاتها ودراجاتها العلمية؟


تقع جامعة Hertfordshire في العاصمة الإدارية الجديدة، وقد بدء انطلاقها مجال التعليم منذ أكثر من 50 عاما، فهي تمتلك مكانة هامة يتم قياسها بناءً على جودة التعليم وطرق التدريس بها والمناخ الذي يتم توفيره للطلاب المقدمة من برامج تقدم من خلال الجامعة، من بينها الحقيبة الطبية التي تشمل العلاج الطبيعي والصيدلة بالإضافة إلى كليات الهندسة والتي تشمل علوم الكمبيوتر وغيرها، كما أن البرامج المتاحة كثيرة كما أنها تعطي الكثير من الاختيارات المتعددة للطلاب.

تم فتح باب القبول لجميع طلاب الثانوية العامة بها وما يعادلها من شهادات، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة وذلك في يوليو 2019، بهدف الالتحاق بإحدى كليات هارتفوردشير في شهر سبتمبر من العام نفسه في العاصمة الإدارية الجديدة.

تمنح جامعة هارتفوردشير التي تم استضافتها من قبل مؤسسة جلوبال في المرحلة الأولى، شهادة البكالوريوس البريطانية في ثلاث كليات: إدارة الأعمال المصنفة من ضمن أعلي 400 كلية عالميًا، والصيدلة من ضمن أعلى 400 كلية عالميًا، والإعلام من ضمن أعلى ٣٠٠ كلية عالميا ويأتي هذا طبقا لتصنيف تايمز هاير اديكوشان.


كيف تواكب الجامعة سوق العمل وتؤهل الطلاب له؟

جامعة هارتفوردشير تدرك تمامًا ما يتطلبه سوق العمل، وذلك هو ما يميزها عن غيرها من الجامعات، لذا نحن نتعامل مع الصناعة بشكل مباشر ونوفر اتفاقيات جديدة مع المؤسسات الصناعية لتدريب الطلاب وخلق فرصًا مصممة وفقًا لاحتياجاتها؛ وهذا هو جوهر ما نقوم به.

ويمكن القول بأن الأمر الاستثنائي في جامعة هيرتفوردشاير، فهي تمكن كل طالب من تحقيق توازن بين المهارات في التعلم مدى الحياة والمعرفة الأكاديمية التي تكون مصممة وفقا لاحتياجات سوق العمل وذلك من خلال نموذجها الفريد والبرامج المتميزة بها .

ما هي إمكانيات الجامعة التي تؤهل الطلاب للعمل بعد التخرج؟

لدينا معامل مجهزة بتقنيات عالية ومتنوعة ، حتى يعرف الطالب يعرف كيف يتعامل اثناء خروج من الجامعة ، كما أننا لدينا أنشطة للطلاب تسعى إلى تكوين شخصية الطالب ، كما أننا لدينا شراكات مع جهات عديدة منها شراكة جديدة مع مركز بحوث الإسكان والتعمير

 

حدثنا عن المنح التي تقدمها الجامعة للطلاب ؟

نقدم منح لطلاب الثانوية العامة سنويا وهي تكون 50 % للطلاب وأنواع المنح هي منح تفوق رياضي ومنح تفوق دراسي ومنح لأبناء شهداء الجيش والشرطة ، كلما كان لدينا طلاب متفوقين كلما كان الأمر به فائدة كبيرة للجامعة. 


في رأيك كيف كان تأثير كورونا على التعليم في مصر؟

بالنسبة لتأثير كوفيد-19 بشكل عام على الدراسة، فقد آثر الوباء على العالم بأسره كما تسبب في تحديات كبيرة، وخاصة في قطاع التعليم العالي، لذا أعتقد أن مصر نجحت في التغلب على التحديات التي تم فرضها بسبب الوباء في مختلف القطاعات، وبالأخص في مجال التعليم، من خلال الاعتماد السريع والفعال للتعليم الإلكتروني.


لماذا تم اختيار العاصمة الإدارية لتكون مقر الجامعة؟

تم استضافة مؤسسة جلوبال في العاصمة الإدارية في إطار افتتاح فروع جامعة اجنبية في العاصمة الإدارية.
والعاصمة الجديدة هي المستقبل، خاصة أنها تمتلك خطة خاصة بها من وجود 25 جامعة أجنبية بها أو غيرها من الجامعات بحيث تكون منصة تنطلق منها جامعات كثيرة، بالتالي لن نجد مركز بهذا الثقل ليكون مقرا للجامعة، كما أننا من أوائل الجامعات بها بالتالي سنكون من الرواد هناك، لذا تم اختيارها لتكون بها الانطلاقة الأولى للجامعة.


كيف يتم التدريس داخل الجامعة بالمعايير الإنجليزية أم المصرية؟

التعليم في مصر عالي الجودة، أنا خريج جامعة القاهرة لذا فما درسه لا يقل عن أي جامعة أخرى، مشيرا إلى أن ما يفرق بين التعليم في مصر وإنجلترا هي العادات الخاصة بالطلاب، وبالتالي فجامعة  هارتفوردشير هي جامعة أجنبية تأتي بمعايير التعليم بها ومناهجها، بالإضافة إلى أن رئيس الجامعة يعد إضافة كبيرة لوجوده في مكانه.


كيف يتعامل الطلاب مع الحيرة في الالتحاق بهذا الكم من الجامعات الخاصة والحكومية والأهلية؟

كلما زادت الاختيارات للطلاب كلما تحسن وضعهم، ولكن أطمح إلى وجود الطلاب لدينا بالجامعة لذا فلا أرى أن هناك مجالا للتنافس بيننا وبين غيرنا من الجامعات، إنما هو مجال لتعرف الطلاب على الجامعات لتتعدد الاختيارات أمامهم من جامعات أجنبية وحكومية وأهلية ليختار أخيرًا المجال الذي يريد دراسته.