الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: بلاد الحرمين ترعى اتفاق سلام تاريخي بأفغانستان وإشادة دولية جديدة بـ دور المملكة وتحذيرات من التجمعات بسبب كورونا

صدى البلد

ركزت الصحف  السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وقالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( السلام لأفغانستان ) : في خطوة مهمة تترجم المواقف الثابتة والمشرفة للمملكة بقيادتها الحكيمة؛ لإحلال الأمن والسلام في أرجاء العالم الإسلامي. وقع كبار العلماء في باكستان وأفغانستان بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة الإعلان التاريخي للسلام في أفغانستان، الذي يمهّد طريق الحل للأزمة الأفغانية من خلال دعم المفاوضات بين الفئات المتقاتلة ونبذ كل أعمال العنف والتطرف بكل أشكالها وصورها، وقد بذلت رابطة العالم الإسلامي جهودا كبيرة لعقد المؤتمر الإسلامي برعاية ودعم من المملكة، والذي جمع للمرة الأولى كبار علماء أفغانستان وباكستان لتحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الأفغاني.


وختمت: إن نتائج المؤتمر وما تضمنه الإعلان الصادر من لمّ للشمل ورأب للصدع ونشر للسلام وحفظ للدماء، يؤكد حرص المملكة على وصول عملية السلام في أفغانستان لأهدافها المنشودة وتعزيز مقاصد الشريعة الغراء من التعاضد والتكامل بين المسلمين. وهذه المقاصد العليا تتطلب من جميع الأطراف الأفغانية تجاوز جراحات الماضي المثقل بصراعات امتدت عقودا، وضرورة التكاتف ووحدة الصف، وترسيخ الوحدة الوطنية وإعلاء شأنها بين أطياف الشعب الواحد، وتغليب المصلحة العليا لأفغانستان، التي تستحق الإرادة الموحدة والجهد المخلص من كافة أبنائها؛ من أجل حاضر آمن مستقر، وتنمية اقتصادية انتظرها طويلا، ومستقبل أفضل للأجيال تحت مظلة وطنية رحبة للجميع.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( سلام أفغانستان) : من جوار رحاب المسجد الحرام الطاهرة وقع كبار العلماء في جمهوريتي باكستان وأفغانستان إعلاناً تاريخياً للسلام في أفغانستان، هذا البلد الذي لم يعرف السلام منذ أربعة عقود من الزمن، تعرض خلالها إلى حروب عدة لأسباب مختلفة، صبت كلها في اتجاه عدم الاستقرار في هذا البلد الإسلامي وانعدام التنمية، انعكس بكل تأكيد بالسلب على مقومات الحياة فيه.


وأضافت أن المملكة وانطلاقاً من موقعها القيادي الريادي في العالم الإسلامي لم تقف مكتوفة الأيدي، بل دائما ما أكدت ضرورة إرساء أسس السلام في أفغانستان، وإعلان الأمس جاء تتويجاً للجهود التي بذلت على مدار سنين طويلة من الجهد وصولاً إلى السلام الذي يعيد أفغانستان إلى الطريق الصحيح بإنهاء الحرب والبدء في عملية تنموية من خلال مناقشة كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فالمؤتمر محاولة جادة في البحث عن الطرق الكفيلة لحل المشكلة الأفغانية عن طريق الحوار البنّاء والوساطة الفعالة، فالمشاركة الكبيرة في المؤتمر الذي ضم مختلف أطياف الشعب الأفغاني وقياداته وعلمائه تؤكد وجود رغبة صادقة وإرادة حقيقية وصولاً إلى السلام الشامل تحقيقاً للدعم اللامحدود من المملكة والجهود المبذولة من رابطة العالم الإسلامي، ويبقى أن تقوم كل القوى الفاعلة في أفغانستان بالدور المنوط بها لوضع الاتفاق موضع التنفيذ بوقف نزيف الدم والبدء في تنفيذ الأسس التي قام عليها الاتفاق، ففي ذلك تحقيق مصلحة أفغانستان العليا في أن تعود إلى موقعها الطبيعي في المجتمع الدولي، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من العمل المخلص الجاد والتركيز على نقاط الالتقاء والإيجابيات التي ستعيد الشعب الأفغاني إلى طريق الآمال الكبيرة.
ورأت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( إعلان السلام.. والنهج الراسخ ): المملـكة الـعربية الـسعودية.. بلاد الحرمين الـشريفين.. أرض الـسلام وقبلـة المسلـمين.. الـدولـة الـتي يشهد الـتاريخ على جهودها المستديمة لدعم ورعاية كل ما من شأنه تحقيق سلام المنطقة والعالم إجمالا.. والـعالـم الإسلامي على وجه التحديد، في نهج يتأصل راسخا منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولـي عهده الأمين «حفظهم الله» ، وتأتي رعاية المملكة ودعمها للمؤتمر الإسلامي ، «إعلان السلام في أفغانستان» كأحد الأطر الـتي ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة في تحقيق السلام حول العالم.
وأضافت :يأتي دعم المملكة الـعربية الـسعودية ورعايتها لأعمال المؤتمر الإسلامي «إعلان الـسلام في أفغانستان» ، بمشاركة كبار المسؤولـين والـعلـماء من جمهوريتي أفغانستان وباكستان الإسلاميتين، تاكيدا لـذلـك الـدور الـتاريخي والـريادي في قيادة العمل الإسلامي المشترك، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والمساعدة الدؤوبة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم الإسلامي.
وعلى الصعيد الداخلية نقلت صحيفة الرياض تأكيد وزارة الصحة أن عدوى فيروس كورونا تزداد وتنتشر بشكل سريع في التجمعات ونصحت الجميع بأهمية الالتزام بالتباعد الجسدي ولبس الكمامة والتقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

‏وفي نفس السياق أعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل (1286) حالة مؤكدة وتعافي (982) حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة (10217) حالة منها (1553) حالة حرجة.

وكشفت صحيفة عاجل عن وصول عدد الموظفات السعوديات المسجلات في برنامج دعم نقل المرأة العاملة "وصول"، إلى 20 ألف موظفة في القطاع الخاص منذ إجراء التحسينات على آلية واشتراطات البرنامج في نوفمبر (2020) حتى شهر مايو (2021)، وذلك وفقًا لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف".

وجاء تنامي أعداد الموظفات المسجلات في "وصول"، نظرًا للتحسينات على آلية واشتراطات البرنامج، بهدف استفادة أكبر عدد من المتقدمات، وتيسير وتسهيل إجراءات التسجيل، في ظل دعم الصندوق لتمكين المرأة السعودية الموظفة في القطاع الخاص.

وعوداً على التحسينات الجديدة على البرنامج، فقد رفع "هدف" سقف الدعم المالي للمستفيدات من "وصول" إلى 1100 ريال بدلاً عن 800 ريال شهرياً.

أما صحيفة سبق فقد أبرزت اشادة الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة "ميغيل موراتينوس"، بدور المملكة في صنع حوار بين الأديان لحل الصراعات.

وقال موراتينوس خلال تواجده بالرياض: إن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ له دور مهم جدًّا، وهناك شراكة على مستوى عالٍ جدًّا، ونمضي قدمًا في ملفات عديدة.

وأضاف "موراتينوس": منذ يومي الأول عندما بدأت محاميًا في الأمم المتحدة، ونحن نطور المبادرات المهمة جدًّا، وعندما كانت السعودية تستضيف قمة مجموعة العشرين وكانت هناك أمور متعلقة بكوفيد 19؛ هناك ملفات عديدة تناقشنا فيها ومن بينها حوار الحضارات والأديان، وأكدنا أنه من خلال الأدوات الحوارية والسياسية المختلفة؛ بإمكان الأديان المختلفة الكاثوليكية والهندوسية وما إلى ذلك والأديان المختلفة، أن تتشارك حوارًا بناءً حول كيفية تحسين العالم من حولنا؛ باعتبار أن المركز شريك مهم جدًّا بالنسبة للأمم المتحدة، والآن هناك فعاليات عديدة نحن بصددها ونرتب لمنتديات عدة الآن في أيام العشر القليلة القادمة، ونخطط لإيجاد نوع من خارطة طريق للنظر في مختلف الخلافات والصراعات المختلفة في العالم.

وتابع: "العالم يرى دور المملكة عن كيفية إيجاد حوار بناء والتقريب بين الثقافات والأديان، وأعتقد أنه علينا أن نقدّر دور السعودية، وهذا حصل مرتين خلال السنين الماضية".