الجامعة العربية والمجلس العربي للطفولة يطلقان حملة "إنترنت آمن لأطفالنا".. الثلاثاء المقبل

تطلق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالشراكة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية حملة "حماية الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي" تحت شعار: "إنترنت آمن لأطفالنا"، الثلاثاء المقبل عبر المنصة الرقمية.

ويفتتح أعمال الفعالية الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورئيس الدورة الحالية للجنة الطفولة العربية (المملكة الأردنية الهاشمية)، ورئيس لجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال (جمهورية السودان)، وأمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي، ويشارك في فعالية إطلاق الحملة، الآليات الوطنية المعنية بالطفولة في الدول العربية، وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية والوطنية ذات العلاقة، والخبراء والمتخصصون المعنيون بمجالات تنمية وفنون وثقافة الطفل والإعلام.

وذكرت الجامعة العربية، في بيان اليوم/الخميس/، أن إطلاق الحملة يأتي استناداً للقرار الصادر عن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية الـ(39) بتاريخ 17 ديسمبر 2019، والذي نص على: إطلاق الحملة الإعلامية للتوعية الأطفال من مخاطر وسائل الاتصال والتقنية الحديثة، وتنفيذا لتوصية لجنة الطفولة العربية في دورتها (24) والتي عقدت برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية لعام 2020.

وأوضحت أن الحملة تهدف إلى توعية الأطفال والوالدين بالاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتفادي المخاطر التي يمكن أن تلحق بالأطفال وكيفية الإبلاغ في حال وقوعها كبادرة إيجابية نحو تعزيز العمل الإبداعي العربي المشترك الموجه لحماية وتعزيز حقوق للأطفال. 

وأشارت إلى أن الحملة تتضمن إنتاج فيديوهات كارتون عالية الجودة، موجهة للأطفال بعنوان "ألف جيجا وجيجا"، وتقوم فكرة سلسلة الفيدوهات - المكونة من خمس حلقات - على إعادة محاكاة قصص الشخصيات الكارتونية العالمية المشهورة بحبكة من الإنترنت للتوعية بالأخطاء التي قد يرتكبها الطفل على الشبكة العنكبوتية والتي تؤثر بدورها في أحداث القصة، ومن هذه الشخصيات جحا والسندباد وسندريلا وذات الرداء الأحمر.

وأكدت الجامعة العربية أهمية إطلاق الحملة لتوجيه رسائل توعوية للأطفال بهدف مواجهة التنمر الإلكتروني، والتحقق من الشائعات وعدم الانسياق ورائها، والحفاظ على الخصوصية والبيانات الشخصية على الإنترنت، وضرورة عدم إدمان الإنترنت خاصة المواقع والألعاب المؤذية، مع ضرورة التصفح وفق إعدادات الحماية والأمان وتأمين الحسابات.