قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عفت السادات يطالب الحكومة بمحاكمة مروجى الشائعات

عفت السادات عضو مجلس الشيوخ
عفت السادات عضو مجلس الشيوخ

طالب الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى من الحكومة بالمواجهة الحقيقية والجادة مع مروجى الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية ، مؤكداً ان هناك من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى لترويج الاشاعات والاكاذيب ليلاً ونهاراً للتشكيك فى مؤسسات الدولة.

وقال " السادات " فى بيان له اصدره اليوم إنه على سبيل المثال نفت الحكومة خلال الساعات الماضية ما تردد من أنباء عن اعتزام الدولة اصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض.

وأشار إلى أن المركز الاعلامى لمجلس الوزراء كشف انه انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الدولة إصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض.

وأوضحت أن الهدف من إصدار الصكوك السيادية، هو خلق أداة تمويل جديدة لتنويع قاعدة المستثمرين، بما يساهم في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية والتنموية، وتوفير المخصصات المالية اللازمة للمشروعات الاستثمارية بشكل يتماشى مع جهود الدولة في تعزيز أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبما يتسق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، دون رهن أو بيع أي من الأصول المملوكة للدولة، حيث سيتم إصدارها على أساس الأصول المملوكة للدولة ملكية خاصة، عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو عن طريق تأجيرها، على أن يحظر الحجز أو اتخاذ إجراءات تنفيذية على تلك الأصول التي تصدر على أساسها الصكوك، وبطلان أي إجراء أو تصرف مخالف لذلك، وتقرير عقوبة جنائية على المخالفين.

وقال الدكتور عفت السادات إنه يجب اتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضد من يقومون بترويج مثل هذه الاكاذيب التى تحدث بلبلة كبيرة لدى الرأى العام مطالباً من الاجهزة المختصة ملاحقة كل من يروجون مثل هذه الاكاذيب والاشاعات الخطيرة.