EN 
داخل عزبة شاهين التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وخلال استعداد أسرة الشاب "السيد محمد السيد شاهين" 20 سنة لاستكمال مراسم الزواج وعقب قيام أسرته بشراء ذهب الشبكة للعروسة إذ فجئه تنقلب الأحوال ويتحول الفرح الي ميتم ويخيم الحزن علي جميع منازل القرية كاملة وخاصة عقب مصرع العريس غرقا بترعة المكاسر والتي تم تأهييلها وتبطينها قريبا.
حالة من الحزن خيم علي الجميع وتحول الفرح إلى مأتم وخاصة لكون الشاب المتوفي هو العائل الوحيد لوالدته وأشقائه الأخرين عقب وفاة والده منذ قرابة 8 اشهر تقريبا كما ان جميع أهالي القرية كانو يشهدون للمتوفي بحسن الخلق.
راح مني سندي في الحياة وتركي لي حملا ثقيلا شقيقين مصابين بمرض الرعاش ويحتاجون الي علاج لا أقدر علي توفير تكاليفة وهو كان سندي وضهري وكان دايما ايديه بإيدي في الغيط نزرع ونشتغل مع بعض..بهذة الكلمات بدءت السيدة "نبيله| والده الشاب "السيد محمد السيد شاهين" والذي لقي مصرعه غرقا حديثها لموقع صدي البلد روت فيه لحظات غرق الفقيد وكيف تحول الفرح الي مأتم.
كنا مع بعض في الغيط وذهب للإغتسال بترعه المكاسر والتي تم تأهيلها منذ وقت قريب وفجأه إنزلقت قدماه داخل الترعه لتنطلق الصرخات والإستغاثة بأبناء القرية والذين حضرو علي الفور ولكن لم يستطع أحد إنقاذة.
واستكملت الأم والدموع تنهمر من عينيها باكية.. "كنا لسة بنستعد لزفافه في عيد الأضحي المقبل وقمنا بشراء ذهب العروسة ولكن إرادة الله كانت أقوي من أي شئ وطبعا لا يغلي علي الله ولكنه ترك كسرا في ظهري لا يمكن إصلاحه وخاصة وأنه كان العائل والمساعد لي في تربية أشقائه "أحمد" وسعد" وعمتهم "فاطمه" وجميعهم مصابين بمرض شلل الرعاش ويحتاجون الي أدوية وعلاج بأسعار مرتفعة والحاله المادية علي القد ولكنها إرادة الله".
واختتمت الأم المكلومة والدموع تنهمر من عينيها تحاول أخذ أنفاسها بشق الأنفس من كثرة البكاء قائله لي طلب واحد فقط وهو أن تقوم وزارة التضامن والهيئة القومية للتأمينات والمعاشات بتوفير معاش مناسب يساعدني في توفير مستلزمات أبنائي، إضافة إلى مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وجميع المسئولين في مساعدتي علي توفير علاج لأبنائي "أحمد وسعد" وعمتهم "فاطمه" والذين يعانون جميعا من مرض الشلل الرعاش حتي لا يتطور المرض ويصعب علاجهم فيما بعد.
