قال السيد القصير وزير الزراعة، أن المشروع القومي للبتلو موجه لصغار المربين ويحقق رفع مستوى لمعيشة الناس ، مضيفا أن اجمالي المستفيدين من المشروع 28 ألف مستفيد بإجمالي عدد رؤوس تجاوزت 300 ألف رأس.
وأضاف السيد القصير وزير الزراعة، خلال الجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة كرم جبر ، أن مصر بها 9.4 مليون فدان منها 6.1 أرض قديمة، ولدينا 3.3 أرض جديدة، فالمساحة المحصولية بالنسبة للمساحة الزراعية إيجابية، إذ لدينا القدرة على الزراعة أكثر من مرة في نفس الأرض بسبب تنوع المناخ، فبالتالي المساحة المحصولية الفعلية لنا تبلغ 17 مليون فدان يتم زراعتهم على أرض الواقع
وتابع ان قطاع الزراعة المسؤول عن تحقيق الامن الغذائي وان معظم انتاجه مدخلات في الصناعة ويساهم في الصادرات السلعية بنسبة 17% وبالتالي يساهم في احتياطي النقد الاجنبي كما يساهم في الناتج المحلي الاجمالي.
وكشف القصير عن أن قطاع الزراعة تشابكي حيث ان التنمية في قطاع الزراعة يترتب عليه التنمية في قطاعات أخرى.
وأوضح ان المؤسسات الدولية تحدثت عن مصر مثل صندوق النقد الدولي الذي اشار الى أنه مع انخفاض اسعار المواد الغذائية انخفض معدل التضخم الرئيسي.
ولفت الى قطاع الزراعة يواجه مجموعة من التحديات مثل محدودية الرقعة الزراعية فهي مساحة صغيرة من مساحة مصر وبالتالي مع التطور الكبير في زيادة السكان اصبح تحدي كبير، ايضا محدودية المياه مع مشكلة سد النهضة، حيث تسعى مصر للحفاظ علر حقها التاريخي، وهذه الحصة ثابتة منذ ان كان تعداد السكان 2 مليون و500 ألف نسمة.
ولفت الى أن مشكلة النمو السكاني المتزايد من ضمن تحديات قطاع الزراعة أيضا، موضحا ان المؤشرات في ابعالم تقول انه لابد ان يكون معدل النمو الاقتصادي ثلاثة اضعاف معدل النمو السكاني لاسيما في ظل جائحة كورونا، مطالبا بضرورة ايجاد حلول لازمة زيادة السكاني
وتابع وزير الرزاعة: ان التغيرات المناخية ايضا من ضمن التحديات حيث نحتاج اصناف جديدة تتاقلم مع التغيارت المناخية وضرورة الحد من مخاطر التغيرات المناخية، بالاضافة الى مشكلة تفتيت الحيازة وزيادة تكاليف الانتاج ومشكلات استخدام الميكنة الزراعية.