الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم أمراء ومسؤولون.. دفاع قضية الفتنة في الأردن يطلب استدعاء 27 شاهدا

محكمة أمن الدولة
محكمة أمن الدولة الأردنية

ذكرت قناة "العربية" أن الدفاع في قضية الفتنة بالأردن سيطلب شهادة أمراء ومسؤولين أردنيين كبار، موضحة أن قائمة الشهود تشمل 27 اسما بينهم 3 أمراء.

وأضافت القناة أن قرار مثول الشهود في قضية الفتنة تتخذه محكمة أمن الدولة ومن حق المحكمة رفض طلب مثول الشهود في قضية الفتنة.

وأشارت القناة إلى أن قضية الفتنة هي الأولى في الأردن التي يُطلب فيها شهادة أعضاء في الأسرة المالكة، وهم الأمراء هاشم وحمزة وعلي.

وكانت محكمة أمن الدولة في الأردن قد عقدت الأحد الماضي الجلسة الثالثة من محاكمة قضية الفتنة المتهم فيها رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، المبعوث الأردني السابق إلى السعودية، بتهم التحريض على زعزعة استقرار المملكة الموجهة إليهما، والمعروفة بـ قضية الفتنة.

وانعقدت الجلسة الثانية من محاكمة قضية الفتنة الثلاثاء 22 يونيو، وقررت محكمة أمن الدولة عقد جلسات محاكمة المتهمين في قضية زعزعة استقرار الأردن سراً ، في ضوء وقائع الدعوى وتعلقها بأمن وأسرار الدولة، وحفاظا على النظام العام، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وكانت المحكمة استمعت في جلستها الأولى والتي عقدتها 21 يونيو، إلى خمسة شهود نيابة عامة، اثنان منهما حضوريا والثلاثة الآخرون تليت شهاداتهم أثناء الجلسة.

وكان موقع هلا الإخباري الأردني كشف عن اعترافات المتهم بقضية الفتنة، باسم عوض الله، عن علاقته مع الأمير حمزة بن الحسين حيث قال "لقاءاتي الدورية مع الأمير حمزة بدأت في شهر رمضان 2020، والأمير حمزة بدأ بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن بن زيد".

وأضاف عوض الله في اعترافاته قائلا "الأمير حمزة كان حاقداً على الملك منذ تغيير ولاية العهد والأمير حمزة وضعني بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم حيث أبلغني أنه غير مهتم بموضوع القدس، ولا يضعه على أولوياته".

وتابع عوض الله في اعترافاته "الأمير حمزة استفسر مني عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقاتي الخارجية وقمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها، الأمير حمزة عبر عن قناعته بأنني مظلوم عند الناس".

وذكر أيضا في اعترافاته "أرتبط بعلاقة صداقة مع شخص إسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الأراضي في القدس".

وواصل إعترافاته "الأمير حمزة جاءني إلى منزلي مباشرة بعد عودته من السلط إثر حادثة المستشفى و قمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها".