خاص| وائل الشريف : ثورة 30 يونيو أثبتت أن المصريين قادرين على تحقيق المعجزات

أكد وائل الشريف، عضو شعبة المقاولات بغرفة الجيزة التجارية ، أن ذكرى ثورة الشعب المصري في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في مواجهة حكم الجماعات الظلامية تأتي لتؤكد أن المصريين قادرين على تحقيق المعجزات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن طريق ثورة يونيو الذي وضع صالح مصر والمصريين فوق كل الاعتبارات منذ ثورة يونيو 2013.

وأشار "الشريف في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن مؤسسات الدولة المصرية نجحت في مواجهة الجماعات والأفكار التكفيرية والظلامية، موجهًا تحية إجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية لما واجهوه من تحديات وبذلوه من تضحيات في سبيل الحفاظ على مصر والمصريين.

وأكد "عضو شعبة المقاولات بغرفة الجيزة التجارية"، أن الدولة المصرية بفضل ثورة الشعب في ٣٠ يونيو وبفضل ماتملكه من قوات مسلحة وطنية باسلة ومؤسسات قوية، استطاعت أن تنتقل في غضون ٨ سنوات من دولة على حافة حرب أهلية إلى دولة تقف الآن في مصاف الدول الآمنة والمستقرة الساعية ليعم السلام بمحيطها العربي والاقليمي بل وتعمل بكل جدية على تحقيق نهضة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية منذ عشرات بل ومئات السنين.

أشار ، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع أن ينقذ الدولة المصرية بفضل ما يملكه من إرادة وحكمة رشيدة ونجح بشهادة كافة دول العالم أن يجعل للدولة المصرية مكانة مرموقة تستحقها بين دول العالم، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح قوامها الأساسي البناء والتنمية والسلام.

واستطاعت الإرادة السياسية بقيادة  الرئيس السيسي أن تحدث نقلة نوعية في الاقتصاد المصري منذ توليه مقاليد الحكم  عقب ثورة 30 يونيو 2013  حيث كانت الاستراتيجية الأساسية التي كانت تحكم توجهات القيادة السياسية هي حل المشكلات من جذورها والبعد عن سياسة المسكنات.

حيث إنه كان هناك إصرار علي خوض حرب الإصلاح الاقتصادي علي الرغم من القرارات الصعبة التي تم اتخاذها فيما يتعلق برفع الدعم وإعادة هيكلته وفق رؤية وفلسفة جديدة تقوم علي ساقين أساسيين.

الأولى، إيصال الدعم الي مستحقيه الحقيقيين بناء علي معايير واضحة.  والثانية توجيه الدعم لصالح الأنشطة الإنتاجية علي حساب الأنشطة الاستهلاكية لتعظيم القدرات الإنتاجية الاقتصاد المصري مما أسهم خلال السبع سنوات المنقضية فى تراجع معدلات البطالة من 13.2 إلي 7.2% وكذلك تراجع معدلات التضخم لأقل من 5% علاوة علي زيادة الصادرات من ٢٢ إلي ٢٨ مليار دولار .