الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الأمريكية توجه اتهامات خطيرة بالفساد لمشرعين ووزراء ورؤساء سابقين

بايدن
بايدن

انخرطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في البحث عن “الأسباب الجذرية” لأزمة الهجرة غير الشرعية المستمرة في أمريكا، بعد أن ألقى مسؤولون في المكسيك وأمريكا الوسطى باللوم على واشنطن في الوضع الحالي على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وأطلعت وزارة الخارجية الأمريكية المشرعين على مدى انتشار الفساد السياسي في دول أمريكا الوسطى، زاعمة في تقرير أن العشرات من المسؤولين الحاليين والسابقين قد تورطوا في مجموعة من المخططات التي تخرب الحوكمة أو تتدخل في التحقيقات الجنائية أو "تقوض الديمقراطية''.

ويسرد التقرير العديد من الرؤساء السابقين والعديد من الوزراء السابقين والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، بالإضافة إلى عشرات المشرعين الحاليين من هندوراس، واثنين من القضاة الجواتيماليين ومساعدي رئيس السلفادور نيب بوكيلي، في مختلف مخططات الفساد.

وتأتي الإحاطة للمشرعين وسط الأزمة المستمرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حيث يشق مئات الآلاف من المهاجرين المحتملين طريقهم من أمريكا الوسطى سعياً إلى شق طريقهم إلى الولايات المتحدة. 

وزارت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أمضت شهورًا في مناقشة 'الأسباب الجذرية' للهجرة غير الشرعية من الدول التي مزقتها الفقر والعنف وعدم الاستقرار، بما في ذلك جواتيمالا وهندوراس والسلفادور، الحدود الجنوبية الأسبوع الماضي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر بقليل من تعيينها لمعالجة الأزمة مرة أخرى في أواخر مارس.

وأجرى الرئيس السابق دونالد ترامب ، الذي هاجم بايدن البيت الأبيض بشأن قضية الحدود باستمرار منذ فبراير، رحلة إلى الحدود مع الحاكم الجمهوري جريج أبوت يوم الأربعاء الماضي

وفي حديثه للصحافة، تفاخر ترامب بأنه “لم تكن هناك حدود آمنة أبدًا مثل الحدود الجنوبية التي كانت لدينا ، والآن تم فتحها". 

وحذر قائلا ”لدينا الآن حدود مفتوحة وخطيرة حقًا. وهي أخطر مما كانت عليه في أي وقت مضى في تاريخ بلدنا".


-