EN 
أثارت الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًا بـ فتاة الفستان جدلا وتعاطف كبير على منصات التواصل الاجتماعي بعد تعرضها للتنمر والتحرش من المراقبات داخل جامعة طنطا.
وقالت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، إن المراقبين ظلوا يسخرون منها بسبب الفستان بعد خروجها من لجنة الامتحانات تارة بسبب الفستان وتارة بسبب تركها الحجاب.
وأضافت أن «البداية جاءت من مراقب لجنتها الذي ظل ينظر لها ولفستانها بعد استلامها البطاقة، ووجه لها سؤالا حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية».
وعلقت المحامية مها أبو بكر، خلال لقاء ببرنامج “3 ستات” عبر فضائية “صدى البلد”، إن جامعة طنطا كان يجب أن توفر الأمان، للطالبة التي تعرضت لـ التحرش والتنمر والمعروفة بـ فتاة الفستان، مؤكدة أن مصر دولة كبيرة بها مختلف الثقافات والأفكار ويجب أن يتم إحترامها.
وأضاف مها أبو بكر أن عقوبة التحرش في الماضي كانت تصل إلى حبس 6 شهور وجنحة أما الآن، تصل العقوبة إلى 7 سنوات مشدد.
وتابعت المحامية مها أبو بكر، أن المجلس القومى للمرأة ومجلس النواب يقوم بدور كبير لان المرأة المصرية عانت بشكل كبير على مدار العقود السابقة.
