EN 
قالت خبيرة تغذية علاجية، أن مريض السمنة يحتاج أخصائي تغذية يدرس حالته السيكولوجية والنفسية لتشخيص حالته، ويقوم بترشيح المادة الفعالة المناسبة بعد معرفة حالة المريض بمقياس الطول والوزن لمعرفة أسباب السمنة وأماكن تراكمها.
وأضافت أن أخصائي التغذية لا يكشف على مريضة بالسماعة الطبية، ولكنه يركز على تفاصيل المريض وجمع معلومات عنه، والتى تقال عبر زيارة المريض للعيادة أو رسائل تكشف عن حالته الصحية.
ولفتت خبيرة التغذية العلاجية إلى أن السمنة من الممكن أن تصاحبها أمراض أخرى، لذلك يجب أن يكون الطبيب المعالج لحالة السمنة درس جيدا حالة المريض لإعطائه جرعات الأدوية الخاصة به لإنقاص وزنه.
وأوضحت أن الشعب المصري لديه ثقافة جيدة للغاية حول مخاطر مرض السمنة، ولكنه أحيانًا لا يستطيع التحكم في الشهية، ويكون في حاجة إلى المتابعة مع الطبيب المختص.
وأشارت خبيرة التغذية العلاجية، إلى أن الله عز وجل لم يخلق داءً إلا وخلق له الدواء، معقبة: "ربنا خلق لينا في الأرض أعشاب تصلح لعلاج جميع الأمراض، منها أعشاب تقلل الشهية، وتزيد من معدل الحرق، وبالتالي التخلص من زيادة الوزن".
ونوهت إلى أنه لا يوجد كورس غذائي واحد يصلح لعلاج كل الفئات والأعمار من مرضى السمنة، فمن يعاني من مرض القلب أو كسل في الغدة الدرقية لا يمكن أن يُعالج من خلال مكمل غذائي واحد.
