الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد زكريا محيي الدين ..رجل الثورة الصامت حكم مصر لمدة يومين

زكريا محيي الدين
زكريا محيي الدين مؤسس المخابرات العامة المصرية

يوافق اليوم 5 يوليو ذكرى ميلاد زكريا محيي الدين الذي ولد عام 1918، قائد وعسكري وسياسي صاحب مكانة متميزة أصبح موضع احترام لا نهائي، شخصية وطنية تاريخية وأحد الآباء المؤسسين لجهاز "المخابرات العامة المصرية»، وهو أشرف وأخلص رجال مصر في إنكار ذاته تجاه المسؤوليات.

وبهذه المناسبة يستعرض «موقع صدى البلد» أبرز المعلومات عن مؤسس المخابرات العامة المصرية «زكريا محي الدين» في السطور التالية: 

نشأته 

ولد زكريا محيي الدين في 5 يوليو عام 1918 في قرية كفر شكر، ودرس هناك في مدرسة الإصلاح ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ومنها إلى مدرسة فؤاد الأول الثانوية ثم بعد ذلك التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، وتم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية، والتقى هناك جمال عبد الناصر ثم سافر إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف بالمشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وأحد الضباط الأحرار.

شارك في حرب فلسطين 

شارك محيي الدين عام 1948 في حرب فلسطين وقد تطوّع أثناء حرب فلسطين ومعه الضابط  صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها وبعد حرب فلسطين عاد إلى القاهرة للتدريس في الكلية الحربية.

انضم للضباط الأحرار 

انضم زكريا محيي الدين للضباط الأحرار قبل قيام ثورة يوليو بنحو ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر وقد شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.

زكريا محيي الدين والرئيس جمال عبد الناصر 

تولى مناصب عليا 

 كان القائد زكريا محيي الدين من الضباط الأحرار الذي شغل عدة مناصب سيادية مصرية عليا، حيث تولى منصب وزيرًا للداخلية ورئيس وزراء مصر وكان رئيس مؤقت لجمهورية مصر العربية بعد تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967، واستمر كونه رئيس لمدة يومين وهو أول رئيس للمخابرات العامة المصرية. 

رجل الثورة 

وكان زكريا محيي الدين أخلص رجال مصر، هو رجل ثورة يوليو الصادق الصامت، ورجل الدولة الوطني المتجرد عن الهوى والمصالح الشخصية، العازف دومًا عن الأضواء، الذي نحتاج كثيرًا للتعلم من سيرته وحياته والاقتداء به.