لا كمامات ولا تباعد.. بريطانيا تستعد لفك قيود كورونا ..فيديو

عرضت فضائية "العربية" تقريرا بعنوان، لا كمامات ولا تباعد ولا عمل من المنزل.. بريطانيا تستعد لفك قيود كورونا.

ووفقا للتقرير، على الرغم من إنتشار المتغيرات الجديدة الخطيرة للفيروس، قال رئيس الوزراء البريطاني، جونسون إنه سيتم تغيير الأسلوب التى أستخدمته بريطانيا للتحكم فى السلوك البشري، حيث سيتم إلغاء القيود القانونية والسماح للأشخاص بإتخاذ قراراتهم بشأن كيفية التعامل مع الفيروس.

وسيتم إلغاء قاعدة المتر الواحد بشأن التباعد الإجتماعي والإلزام القانوني لإرتداء الكمامة.

وفى سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية  ارتفاعا في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، في 3 دول هي روسيا وبريطانيا والبرتغال.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوينوفيتش في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، إن هناك ارتفاعا حاليا في إصابات كورونا في 3 دول، وهي روسيا وبريطانيا والبرتغال.

وأضافت " لسوء الحظ نشهد هنا ازديادا في عدد الإصابات، الأمر الذي يثير قلقا في هذه الدول وأنظمة صحتها وفي منظمة الصحة العالمية.. لأننا كنا نأمل بأن يسمح الصيف الجاري لنا بالاستراحة، لكن الوضع هكذا كما نراه".

وقالت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إنه يجب على مواطني روسيا أثناء التخطيط لأجازاتهم الصيفية الأخذ بعين الاعتبار كل المخاطر في ظروف ظهور السلالات الجديدة لفيروس كورونا.

وأشارت إلى أن الوضع الوبائي في العالم يتغير حاليا بسرعة، وأضافت "حين تقفون في أي نوع من وسائل النقل قريبا من الآخرين بجوار شخص مصاب بمتحور "دلتا" فهناك احتمال كبير جدا أن تصابون بالعدوى".

وتابعت ممثلة الصحة العالمية "يعتبر لقاح كورونا وارتداء أقنعة الوجه والعيش في الظروف الصحية الجيدة، أمرا مهما"، موضحة أنه أثناء التخطيط  للسفر من المهم متابعة الوضع الوبائي وإعطاء الأفضلية للأماكن غير المزدحمة.

وفي وقت سابق، قالت الصحة العالمية إن قارة أفريقيا تشهد موجة وبائية ثالثة "عنيفة" قد تفرض ضغوطا على المستشفيات المنهكة بالفعل.

وسجلت أفريقيا حوالي 5,3 مليون إصابة لفيروس كورونا، ونحو 139 ألف وفاة، ورغم ذلك تعد القارة الأقل تضررا في العالم من الوباء.

من جانبها، أكدت مديرة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا تتسارع تتمدد بسرعة أكبر وتضرب بشكل أقوى، مشددة على أن "هذه الموجة قد تكون الأسوأ".