EN 
قال السفير على الحفنى نائب وزير الخارجية السابق للشئون الإفريقية، إن هذا الإجراء الجديد الإثيوبى ، ببدء الملء الثانى لسد النهضة يمثل مشهد جديد فى مسلسل المراوغة والتضليل لتغيير الرأى العام الداخلى فى إثيوبيا، منوها إلى أن هذا الإجراء يتم في نفس الوقت انعقاد جلسة مجلس الأمن يوم الخميس لبحث قضية سد النهضة.
وأضاف السفير على الحفنى ، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن وزير الموارد المائية والرى وضع حل سريعا وبشكل حازم على هذه الرسالة التى تعكس استمرار مستلزم حسن النية، وعدم توافر إرادة سياسية، فى التوصل لاتفاق قانوني ملزم ومتوازن، من الأطراف الثلاثة إفريقيا ومصر والسودان.
وأشار السفير على الحفنى، إلى أن المشكلة بيننا وبين إثيوبيا أن إثيوبيا تتعامل مع النهر على إنه نهر داخلي وملكية خاصة بها، وان القانون الدولي واضح في هذا الامر في ان الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) شركاء في هذا النهر الدولي، فلا يقوم أي فعل غير بالتشاور والاتفاق بين الدول الثلاث، وليس كما تفعل إثيوبيا من قرارات أحادية تهدد الأمن والسلام القومي ونتائج قراراتها وخيمة.
وأكد السفير على الحفنى أن مصر تولت رئاسة مجلس الأمن خلال فترتين علي مدار سنتين وهذا ساعد علي القضاء علي الهجرة غير المشروعة وعمل على توفير العديد من فرص العمل للشباب .
وتابع السفير على الحفنى، أن مصر لديها جهاز دبلوماسي من افضل الاجهزة الدبلوماسية علي مستوي العالم ، وهذا بناء علي شاهدة المجتمع الدولي .
